المزيد من الأخبار






الأدب الأمازيغي بالريف في رحاب كلية الآداب بجامعة أكَادير


الأدب الأمازيغي بالريف في رحاب كلية الآداب بجامعة أكَادير
نـاظورسيتي:م. ز

استقبل نادي "أمزراو"، ومعها مدينة أكَادير، الكاتب والشاعر المبدع سعيد بلغربي من منطقة الريف، إلى جانبه كذلك الأستاذ عبد المطلب الزيزاوي أستاذ بشعبة الدراسات الامازيغية. هذا الأخير الذي حلّ ضيفا على طلبة شعبة الدراسات الامازيغية بجامعة ابن زهر يوم السبت 14 مارس 2015، حيث أطّر ندوة حول الأدب الامازيغي بالريف.

الندوة افتتحت بشريط وثائقي يجسد نبذة تاريخية حول حياة الكاتب الأمازيغي ""سعيد بلغربي"" مند ولادته في أحد القرى النائية بأيت سعيد، وداخل أسرة بسيطة بدار الكبداني، بالريف المغربي، فهذا الأخير هو ـ كاتب وشاعر أمازيغي ـ عضو سابق بجمعية آيت سعيذ للثقافة والتنمية، وعضو بجمعة "إيمازيغن بكاتالونية" بإسبانيا. ثم عضواً بمنظمة "حركة شعراء العالم" بالتشيلي. وعضو مؤسس "لإتحاد المدونين الأمازيغ" في الإنترنيت.

وقد كانت مداخلة الأستاذ سعيد قراءة في كتاب ""رحريق ن تيري"" للكاتب الامازيغي ابن الريف "مصطفى اينيض"، إذ تحدث الأستاذ بلغربي في مداخلته عن التيمات التي عالجها هذا الكتاب كتيمة الغربة والحرب الأهلية الاسبانية وصورة المرأة في المجتمع الريفي، هذه التيمات التي لم تخرج عن المعيش اليومي للمجتمع الريفي ونمط عيشه.

أما مداخلة الأستاذ عبد المطلب الزيزاوي فتمحورت في قراءة لمجموعة من قصص الكاتب، حيث سجل حضور الحكاية والكتابة الشعرية في نصوص الكاتب، إضافة إلى التيمات والمواضيع التي تعالجها جل كتابات الباحث، التي تتجلى في الحب والسياسة والمعانات والغربة ، حيث نجد في الغالب أن الكاتب يعيش في الخارج لكن كتاباته وأحاسيسه تنبثق من مسقط رأسه في الريف.

وفي نهاية تدخلات الأساتذة وزع الطالب الأستاذ "عبد الرحيم إضرضار" في بعض تدخلات الطلبة والباحثين والأساتذة من الحضور الكريم، انفتح من خلاله الطلبة على عوالم الكتابة الريفية وتخللته مداخلات أغنت النقاش التي حاولوا فيها وضع لمسات حول الموضوع وإبراز مجموعة من الأسئلة التي رد عليها الكاتب.

وفي الأخير قام الكاتب بتوقيع بعض إصداراته التي ألقت اهتماما كبيرا لدى الحضور كــ «أسواض يبويبحن» مجموعة قصصية بالأمازيغية التي أصدرت بالمغرب سنة 2006، إضافة إلى «أسفيدجث». إضافة إلى رواية "" نونجا تنشروفت ن إزرفان"" سنة 2009 . كما له إصدارات أخرى كــ «الإعلام الالكتروني الأمازيغي مدخل إلى دراسة نظرية وتحليلية» سنة 2011، إضافي إلى مجموعة قصصية مشتركة2011 «حتى يزول الصداع» .











تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح