
ناظورسيتي - متابعة
في رسالة كشفت عن حالته الصحية والنفسية، قال معتقل حراك الريف القابع بسجن عكاشة بالبيضاء "لست الأول الذي خاض معركة الأمعاء الفارغة من أجل أن ينعم الشعب المغربي بالعدالة الاجتماعية ولن أكون الأخير، عيب أن يموت المرء في 2017 من أجل شربة ماء ومستشفى وجامعة وفرص شغل تكفل العيش الكريم لأبناء الشعب".
وأضاف الأبلق في رسالته "إن كان مقدرا لي أن ألتحق بركب شهداء الكرامة سعيدة المنبهي.. أمي فتيحة، محسن فكري، عماد العتابي.. فلا ضير في هذا على الإطلاق، صحيح أني أعشق الحياة حد الثمالة، ولكني في ذات الوقت لن أرضى بالدون والهوان، إن كان السجن هو مصير من يطالب بمستشفى وجامعة فالموت أرحم"، مردفاً "احكموا علي بما شئتم 100 سنة، المؤبد، وحتى الإعدام، فما عادت أحكامكم تخيفني.. أعرف أني لم أحقق شيئا من وراء هذا الإضراب ومن المؤكد أني لن أحقق شيئا ولكن شرف لي أن يخلد إسمي في التاريخ مع شهداء الوطن، شرف لي أن يقال استشهد وهو يطالب بمستشفى وجامعة".
وأردف الأبلق " كان بودي أن أقدم ولو جزءا بسيطا مني لشخص أنهكه المرض، لكن الاجراءات القانونية المعقدة تحول دون ذلك، سأتقدم بتذكير آخر للمحكمة المدنية حتى تسرع في هذه الإجراءات.. أمي الحبيبة قرة عيني.. شقيقاي عبد اللطيف وعبد الكريم.. عائلتي الصغيرة والكبيرة.. رفاقي وزملائي.. أبناء وطني الأعزاء أشهد الله أني غير حاقد على أيِّ منكم وأسامحكم دنيا وآخرة إن أساء أحدكم لي من حيث لا يدري، وبدوري يشرفني أن أطلب منكم أن تسامحوني على كل العذاب الذي فرض علي وعليكم أن نعيشه سويا.. من أسأت له دون أن أكون قاصدا فليسامحني..".
مسترسلا "وأنتم أكرم من أن تردوا هذا الطلب الأخير في وجهي.. هيئة الدفاع.. ساكنة البيضاء والرباط .. أحرار وطني.. أمي الغالية.. شكرا لكن على مساندتكم لنا في محنتنا هذه"، قبل أن يختم رسالته بقوله "أترجاكم أن لا تخبروا والدتي بأن ابنها سيمثل يوم الثلاثاء أمام المحكمة لأنه طالب بحقوق بسيطة، لا أريدها أن تراني في حالتي هذه، وأعرف أنها لن تتحمل رؤيتي وأنا في هذه الحال والسلام".
في رسالة كشفت عن حالته الصحية والنفسية، قال معتقل حراك الريف القابع بسجن عكاشة بالبيضاء "لست الأول الذي خاض معركة الأمعاء الفارغة من أجل أن ينعم الشعب المغربي بالعدالة الاجتماعية ولن أكون الأخير، عيب أن يموت المرء في 2017 من أجل شربة ماء ومستشفى وجامعة وفرص شغل تكفل العيش الكريم لأبناء الشعب".
وأضاف الأبلق في رسالته "إن كان مقدرا لي أن ألتحق بركب شهداء الكرامة سعيدة المنبهي.. أمي فتيحة، محسن فكري، عماد العتابي.. فلا ضير في هذا على الإطلاق، صحيح أني أعشق الحياة حد الثمالة، ولكني في ذات الوقت لن أرضى بالدون والهوان، إن كان السجن هو مصير من يطالب بمستشفى وجامعة فالموت أرحم"، مردفاً "احكموا علي بما شئتم 100 سنة، المؤبد، وحتى الإعدام، فما عادت أحكامكم تخيفني.. أعرف أني لم أحقق شيئا من وراء هذا الإضراب ومن المؤكد أني لن أحقق شيئا ولكن شرف لي أن يخلد إسمي في التاريخ مع شهداء الوطن، شرف لي أن يقال استشهد وهو يطالب بمستشفى وجامعة".
وأردف الأبلق " كان بودي أن أقدم ولو جزءا بسيطا مني لشخص أنهكه المرض، لكن الاجراءات القانونية المعقدة تحول دون ذلك، سأتقدم بتذكير آخر للمحكمة المدنية حتى تسرع في هذه الإجراءات.. أمي الحبيبة قرة عيني.. شقيقاي عبد اللطيف وعبد الكريم.. عائلتي الصغيرة والكبيرة.. رفاقي وزملائي.. أبناء وطني الأعزاء أشهد الله أني غير حاقد على أيِّ منكم وأسامحكم دنيا وآخرة إن أساء أحدكم لي من حيث لا يدري، وبدوري يشرفني أن أطلب منكم أن تسامحوني على كل العذاب الذي فرض علي وعليكم أن نعيشه سويا.. من أسأت له دون أن أكون قاصدا فليسامحني..".
مسترسلا "وأنتم أكرم من أن تردوا هذا الطلب الأخير في وجهي.. هيئة الدفاع.. ساكنة البيضاء والرباط .. أحرار وطني.. أمي الغالية.. شكرا لكن على مساندتكم لنا في محنتنا هذه"، قبل أن يختم رسالته بقوله "أترجاكم أن لا تخبروا والدتي بأن ابنها سيمثل يوم الثلاثاء أمام المحكمة لأنه طالب بحقوق بسيطة، لا أريدها أن تراني في حالتي هذه، وأعرف أنها لن تتحمل رؤيتي وأنا في هذه الحال والسلام".