اكتشاف جثة في الهيكل السفلي لطائرة نزلت بمطار فرانكفورت
ناظورسيتي: متابعة
عثر عمال تابعين لشركة الصيانة بمطار فرانكفورت في ألمانيا، على جثة مهاجر سري كان مختبئا في الهيكل السفلي لطائرة تابعة لشركة لوفتهانزا.
وحسب ما أفادت صحيفة بيلد اليومية الألمانية، فإن الطائرة كانت قادمة من العاصمة الإيرانية طهران أمس الخميس.
وأكد الموقع الالكتروني لشركة الطيران الدولي "لوفتهانزا"، أن عمال الصيانة اكتشفوا الجثة بعد أن غادر ركاب الرحلة إل.اتش 601 الطائرة.
عثر عمال تابعين لشركة الصيانة بمطار فرانكفورت في ألمانيا، على جثة مهاجر سري كان مختبئا في الهيكل السفلي لطائرة تابعة لشركة لوفتهانزا.
وحسب ما أفادت صحيفة بيلد اليومية الألمانية، فإن الطائرة كانت قادمة من العاصمة الإيرانية طهران أمس الخميس.
وأكد الموقع الالكتروني لشركة الطيران الدولي "لوفتهانزا"، أن عمال الصيانة اكتشفوا الجثة بعد أن غادر ركاب الرحلة إل.اتش 601 الطائرة.
وأضاف، أن العمال قاموا بنقل الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 340 إلى مرآب الصيانة.
من جهة ثانية، امتنعت شركة "لوفتهانزا" والشرطة الاتحادية عن التعليق على الحادثة، في وقت أكدت فيه الصحف الناقلة للخبر أنه لم يتسن لها الاتصال بشرطة فرانكفورت للحصول على مزيد من المعلومات بشأن هذا الحادث.
وسبق أن تعرض مهاجرون سريون لحوادث ممينة بسبب تسللهم إلى الطائرات، إذ نادرا ما ينجو الأشخاص الذين يدخلون خلسة إلى صندوق عجلات الهبوط.
وتتمثل أسباب الوفاة، في الظروف القاسية التي يواجهها المجازفون بحياتهم من أجل الهجرة، والتي من أبرزها انخفاض الحرارة إلى عشرات الدرجات تحت الصفر إضافة إلى السحق حين تُرفع العجلات وتُغلق الفتحات.
جدير بالذكر، أن هذه الحادثة تزامنت مع الاضطرابات الواسعة التي تجتاح إيران بعد وفاة الشابّة مهسا أميني منتصف شهر سبتمبر الماضي.
وتوفيت "مهسا أميني" حين أوقفتها الشرطة بسبب "ارتدائها ملابس" اعتبرها الأمنيون أنها غير لائقة، حيث أسلمت روحها بعد مرور ثلاثة أيام على احتجازها في ظروف قاسية جدا.
من جهة ثانية، امتنعت شركة "لوفتهانزا" والشرطة الاتحادية عن التعليق على الحادثة، في وقت أكدت فيه الصحف الناقلة للخبر أنه لم يتسن لها الاتصال بشرطة فرانكفورت للحصول على مزيد من المعلومات بشأن هذا الحادث.
وسبق أن تعرض مهاجرون سريون لحوادث ممينة بسبب تسللهم إلى الطائرات، إذ نادرا ما ينجو الأشخاص الذين يدخلون خلسة إلى صندوق عجلات الهبوط.
وتتمثل أسباب الوفاة، في الظروف القاسية التي يواجهها المجازفون بحياتهم من أجل الهجرة، والتي من أبرزها انخفاض الحرارة إلى عشرات الدرجات تحت الصفر إضافة إلى السحق حين تُرفع العجلات وتُغلق الفتحات.
جدير بالذكر، أن هذه الحادثة تزامنت مع الاضطرابات الواسعة التي تجتاح إيران بعد وفاة الشابّة مهسا أميني منتصف شهر سبتمبر الماضي.
وتوفيت "مهسا أميني" حين أوقفتها الشرطة بسبب "ارتدائها ملابس" اعتبرها الأمنيون أنها غير لائقة، حيث أسلمت روحها بعد مرور ثلاثة أيام على احتجازها في ظروف قاسية جدا.
