المزيد من الأخبار






افتتاح قسم للتعليم الأولي بدوار لهبارة.. مشروع تعليمي سيمكن الأطفال قدراتهم التعلمية


افتتاح قسم للتعليم الأولي بدوار لهبارة.. مشروع تعليمي سيمكن الأطفال قدراتهم التعلمية
ناظور سيتي

أعطيت صباح يوم الاثنين 10 يناير الجاري، بدوار لهبارة بجماعة امطالسة بإقليم الدريوش، الإنطلاقة الفعلية، للدراسة بقسم التعليم الأولي، الذي أنجز في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والرامي إلى تمكين الفئات المستهدفة من تنمية المهارات والقدرات قبل ولوج المؤسسة التعليمية.

وأشرف على افتتاح المشروع كل من مدير مجموعة مدارس لقلاشة ممثلا لمديرية التعليم، مرفوقا بممثل دوار لهبارة، علي دحوتي، عضو مجلس جماعة امطالسة، ورئيس لجنة الميزانية بمجلس مجموعة الجماعات البيئة والتضامن بإقليم الدريوش، إلى جانب بعض أباء وأولياء الأطفال المستفيدين.

وفي تصريح على هامش هذا الافتتاح، نوه كل من علي دحوتي، ومدير المؤسسة، بمجهودات الجبارة التي قام بها عامل إقليم الدريوش، رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمتمثل في تمكين أبناء الدوار من الاستفادة من مشروع التعليم الأولي، وكذا بالإنجازات المحققة بالإقليم في قطاع التعليم الأولي.


وتجدر الإشارة إلى أن أباء وأولياء أطفال دوار لهبارة، استحسنوا بدورهم هذه البادرة، والتي ستمكن أبنائهم من اكتساب المهارات والقدرات التعليمية التعلمية الأولية قبل ولوجهم للمدارس العمومية، ونقلهم من مرحلة الانطواء على الذات إلى مرحلة الانفتاح على المحيط والارتقاء بذكائهم وإعدادهم للتعليم المدرسي قبل ولوج المؤسسات.

وقال مدير المؤسسة، في تصريح لـ "ناظور سيتي" بأنهم يطمحون في السنوات المقبلة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لهذا القسم، وذلك في إطار مشروع المؤسسة المندمج.

كما صرح علي الدحوتي، عضو مجلس جماعة امطالسة، بأن الأباء جد مسرورين بافتتاح هذه الحجرة الدراسية، مشيرا إلى أنه من شأن هذا المشروع التعليمي أن يمكن الأطفال من تنمية المهارات والقدرات قبل ولوج المؤسسة التعليمية.

ويشار إلى أن التعليم الأولي من أولويات الإصلاح التربوي بالمغرب لكونه أحد رهانات إصلاح منظومة التربية والتكوين.

ويكتسي أهميته الخاصة انطلاقا من المرحلة العمرية لفئة الطفولة التي يقاربها، والتي تشكل مرحلة هامة في التكوين الشخصي للطفل من خلال الانفتاح على أبعاده النفسية والجسدية والعاطفية والعقلية، كمالا يمكن إغفال الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها التعليم الأولي فيما يخص تعميم التمدرس والمساهمة في القضاء على الهدر المدرسي.

إضافة إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين الأطفال خصوصا في المناطق الهشة وفي الوسط القروي، حيث يشكل الحرمان وعدم استفادة أطفال المناطق الفقيرة والنائية من هذه الخدمة عاملا سلبيا يحرمهم من إمكانات تنافسية هامة في مسارهم التعليمي، مقارنة مع أقرانهم من الأطفال الذين سبق لهم أن ارتادوا مؤسسات التعليم الأولي.


DSC-9413
DSC-9414
DSC-9415
DSC-9417


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح