
ناظورسيتي: إلياس حجلة
انطلقت فعاليات الجامعات الشعبية، تحت إشراف النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالناظور، وبشراكة مع مندوبية وزارة الصحة ومديرية الصناعة التقليدية، وبتنسيق مع جمعية دعم الأندية النسوية وجمعية شباب الخير وجمعية الرحمة بالناظور، بإلقاء درس افتتاحي حول موضوع *صحة المراة والامراض المتنقلة جنسيا* بالمركب السوسيو تربوي بالناظور.
وبعد كلمة الافتتاح والترحيب التي تفضل بها السيد النائب الاقليمي للشباب والرياضية، التي أوضح فيها أهمية الجامعة الشعبية في منح فرصة الاطلاع على العلوم والمعرفة لكل الذين حالت ظروف خاصة دون ولوجهم للتعليم العالي الكلاسيكي، أو الذين يريدون اكتشاف مواضيع وعلوم ومعارف جديدة من اجل التكوين الذاتي .
وتضمن هذا النشاط عرض قيم لطاقم طبي متكون من طبيبات متخصصات، في مجال الأمراض التناسلية – مرض فقدان المناعة- سرطان الثدي......ولقيت هذه العروض إقبالا واسعا من مختلف الشرائح إذ وصل عدد المستفيدات إلى أزيد من 200 امرأة ولبلوغ هذا المبتغى الإنساني والحضاري، يتعين إشراك مختلف الفاعلين في المجتمع من مثقفين، أطباء، أكاديميين، قضاة ومحامين، رياضيين، إعلاميين... ليحرصوا على استحضار الدراسات والبحوث في مجالات العلوم الإنسانية ومختلف مصادر المعرفة، وضرورة إيلاء العنصر البشري ما يلزم من عناية وحماية باعتباره ثروة ثمينة، والسهر على إقامة «منارات ثقافية» بشراكة مع المؤسسات الخاصة، الجماعات الترابية، ووزارات: التربية الوطنية والتكوين المهني، الشباب والرياضة والثقافة.... من أجل توفير وسائل الدعم والتمويل ووضع بعض المدارس خارج أوقات الدراسة وأثناء العطل الرسمية، وكذا دور الشباب ومقرات الجمعيات... رهن إشارة الفئات المستهدفة، مع فسح المجال لحرية الاختيار وفق ميولها وحسب المكان والزمان، بسط السبل أمام التعلم الذاتي باستخدام الوسائط والتقنيات التكنولوجية المتنوعة الحديثة، تسطير برامج خاصة بإعادة التكوين وتأهيل الموظفات والموظفين والعمال في كل القطاعات وفضلا عن كون الجامعة الشعبية مبادرة ثقافية وتربوية ومعرفية، وحالة إبداعية هامة ذات غايات إنسانية راقية وقيم نبيلة، تهدف إلى دعم دمقرطة الفضاء الثقافي، فهي كذلك عبارة عن برنامج تعليمي مجاني، يندرج في مجال اكتشاف المواهب وتقوية المدارك، ترسيخ روح المواطنة وتعميق الوعي وإثراء المعلومات في صفوف المجتمع.
انطلقت فعاليات الجامعات الشعبية، تحت إشراف النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالناظور، وبشراكة مع مندوبية وزارة الصحة ومديرية الصناعة التقليدية، وبتنسيق مع جمعية دعم الأندية النسوية وجمعية شباب الخير وجمعية الرحمة بالناظور، بإلقاء درس افتتاحي حول موضوع *صحة المراة والامراض المتنقلة جنسيا* بالمركب السوسيو تربوي بالناظور.
وبعد كلمة الافتتاح والترحيب التي تفضل بها السيد النائب الاقليمي للشباب والرياضية، التي أوضح فيها أهمية الجامعة الشعبية في منح فرصة الاطلاع على العلوم والمعرفة لكل الذين حالت ظروف خاصة دون ولوجهم للتعليم العالي الكلاسيكي، أو الذين يريدون اكتشاف مواضيع وعلوم ومعارف جديدة من اجل التكوين الذاتي .
وتضمن هذا النشاط عرض قيم لطاقم طبي متكون من طبيبات متخصصات، في مجال الأمراض التناسلية – مرض فقدان المناعة- سرطان الثدي......ولقيت هذه العروض إقبالا واسعا من مختلف الشرائح إذ وصل عدد المستفيدات إلى أزيد من 200 امرأة ولبلوغ هذا المبتغى الإنساني والحضاري، يتعين إشراك مختلف الفاعلين في المجتمع من مثقفين، أطباء، أكاديميين، قضاة ومحامين، رياضيين، إعلاميين... ليحرصوا على استحضار الدراسات والبحوث في مجالات العلوم الإنسانية ومختلف مصادر المعرفة، وضرورة إيلاء العنصر البشري ما يلزم من عناية وحماية باعتباره ثروة ثمينة، والسهر على إقامة «منارات ثقافية» بشراكة مع المؤسسات الخاصة، الجماعات الترابية، ووزارات: التربية الوطنية والتكوين المهني، الشباب والرياضة والثقافة.... من أجل توفير وسائل الدعم والتمويل ووضع بعض المدارس خارج أوقات الدراسة وأثناء العطل الرسمية، وكذا دور الشباب ومقرات الجمعيات... رهن إشارة الفئات المستهدفة، مع فسح المجال لحرية الاختيار وفق ميولها وحسب المكان والزمان، بسط السبل أمام التعلم الذاتي باستخدام الوسائط والتقنيات التكنولوجية المتنوعة الحديثة، تسطير برامج خاصة بإعادة التكوين وتأهيل الموظفات والموظفين والعمال في كل القطاعات وفضلا عن كون الجامعة الشعبية مبادرة ثقافية وتربوية ومعرفية، وحالة إبداعية هامة ذات غايات إنسانية راقية وقيم نبيلة، تهدف إلى دعم دمقرطة الفضاء الثقافي، فهي كذلك عبارة عن برنامج تعليمي مجاني، يندرج في مجال اكتشاف المواهب وتقوية المدارك، ترسيخ روح المواطنة وتعميق الوعي وإثراء المعلومات في صفوف المجتمع.













