
توفيق بوعيشي من الحسيمة
انطلقت مساء يوم امس الجمعة بقاعة الاجتماعات التابعة لاحد فنادق الحسيمة اشغال المؤتمر الثاني لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب تحت شعار"المعالجة الموضوعية لقضايا الذاكرة والتاريخ مدخل أساسي لاحترام حقوق الانسان واعادة الاعتبار للجهات التاريخية بالمغرب" بحضور عدد من الاطارات الحقوقية جاءت من مختلف مدن المغرب..
الدكتور عبد الوهاب التدموري رئيس المنتدى قال في تصريح لناظورسيتي أن المنتدى يأتي في سياق حقوقي جد خاص بعد التراجع الكبير الذي عرفه مجال حقوق الانسان بالمغرب من خلال اعتقال مجموعة من المناضلين على المستوى الوطني و الإقليمي لم يسلم منها حتى أعضاء و منخرطي المنتدى و أيضا في ظل التضييق الكبير التي تعرفه أنشطة الإطارات الحقوقية بالمغرب ككل ..
و أضاف السيد التدموري أن هذه المرحلة التي يعيشها المجال الحقوقي بالمغرب تحتم على الحركة الحقوقية أن تكثف جهودها و تلتف حولها من اجل مواجهة هذا الحصار الذي تفرضه الدولة على الأنشطة الحقوقية و ايضا لمنع أي محاولة لتدجين العمل الحقوقي كما هو الشأن الآن بالنسبة للعمل السياسي بالمغرب وهذا لا يتأتى -يقول التدموري- الا بتعزيز الصف الحقوقي الديمقراطي خدمة لقضايا حقوق الانسان في شموليتها ان على مستوى الاقليمي او الوطني ..
هذا و ستتواصل أشغال المؤتمر المنظم على مدار ثلاثة ايام "29-30-31 من مايو الجاري" بتنظيم مجموعة من الندوات يؤطرها حقوقيون مغاربة بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الوجوه الحقوقية المحلية و الوطنية على ان يتم في اليوم الختامي انتخاب اعضاء التنسيقية العامة للمنتدى ..
انطلقت مساء يوم امس الجمعة بقاعة الاجتماعات التابعة لاحد فنادق الحسيمة اشغال المؤتمر الثاني لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب تحت شعار"المعالجة الموضوعية لقضايا الذاكرة والتاريخ مدخل أساسي لاحترام حقوق الانسان واعادة الاعتبار للجهات التاريخية بالمغرب" بحضور عدد من الاطارات الحقوقية جاءت من مختلف مدن المغرب..
الدكتور عبد الوهاب التدموري رئيس المنتدى قال في تصريح لناظورسيتي أن المنتدى يأتي في سياق حقوقي جد خاص بعد التراجع الكبير الذي عرفه مجال حقوق الانسان بالمغرب من خلال اعتقال مجموعة من المناضلين على المستوى الوطني و الإقليمي لم يسلم منها حتى أعضاء و منخرطي المنتدى و أيضا في ظل التضييق الكبير التي تعرفه أنشطة الإطارات الحقوقية بالمغرب ككل ..
و أضاف السيد التدموري أن هذه المرحلة التي يعيشها المجال الحقوقي بالمغرب تحتم على الحركة الحقوقية أن تكثف جهودها و تلتف حولها من اجل مواجهة هذا الحصار الذي تفرضه الدولة على الأنشطة الحقوقية و ايضا لمنع أي محاولة لتدجين العمل الحقوقي كما هو الشأن الآن بالنسبة للعمل السياسي بالمغرب وهذا لا يتأتى -يقول التدموري- الا بتعزيز الصف الحقوقي الديمقراطي خدمة لقضايا حقوق الانسان في شموليتها ان على مستوى الاقليمي او الوطني ..
هذا و ستتواصل أشغال المؤتمر المنظم على مدار ثلاثة ايام "29-30-31 من مايو الجاري" بتنظيم مجموعة من الندوات يؤطرها حقوقيون مغاربة بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الوجوه الحقوقية المحلية و الوطنية على ان يتم في اليوم الختامي انتخاب اعضاء التنسيقية العامة للمنتدى ..




























