استنفار بعد العثور على جثة داخل مرحاض مقهى
ناظور سيتي: متابعة
شهد حي الدريسية بمدينة طنجة مساء السبت حالة استنفار أمني عقب العثور على رجل مسن جثةً هامدة داخل أحد المقاهي الشعبية بالمنطقة.
الحادث المفاجئ خلف صدمة بين رواد المقهى والعاملين، خاصة بعد اكتشاف الوفاة في ظروف غير متوقعة استدعت حضور السلطات بشكل عاجل.
شهد حي الدريسية بمدينة طنجة مساء السبت حالة استنفار أمني عقب العثور على رجل مسن جثةً هامدة داخل أحد المقاهي الشعبية بالمنطقة.
الحادث المفاجئ خلف صدمة بين رواد المقهى والعاملين، خاصة بعد اكتشاف الوفاة في ظروف غير متوقعة استدعت حضور السلطات بشكل عاجل.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية، فإن الرجل كان قد ولج المقهى بغرض استعمال المرحاض، قبل أن يثير غيابه الطويل قلق العاملين الذين بادروا للتأكد من وضعه. وبعد محاولة الاستعلام عنه، عُثر عليه داخل المرحاض دون حراك، ليتم إشعار المصالح الأمنية فور التحقق من وفاته.
وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض الهالك لأزمة صحية مفاجئة أدت إلى وفاته، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. وأكد شهود من المكان أن الرجل لم تبدُ عليه أي علامات مرضية واضحة قبل دخوله المقهى.
وفور تلقي الإخطار، حلت عناصر الشرطة بعين المكان وقامت بإجراء المعاينات اللازمة وجمع المعلومات المرتبطة بالواقعة، بالإضافة إلى الاستماع للعاملين وبعض الشهود الذين كانوا بالمقهى لحظة وقوع الحادث. وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها لتجميع كافة المعطيات المتعلقة بالوفاة.
وتم نقل جثمان الرجل إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار بطنجة لإخضاعه للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة، وذلك بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة ومعرفة ما إذا كانت طبيعية أم ناجمة عن عوامل أخرى.
وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض الهالك لأزمة صحية مفاجئة أدت إلى وفاته، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. وأكد شهود من المكان أن الرجل لم تبدُ عليه أي علامات مرضية واضحة قبل دخوله المقهى.
وفور تلقي الإخطار، حلت عناصر الشرطة بعين المكان وقامت بإجراء المعاينات اللازمة وجمع المعلومات المرتبطة بالواقعة، بالإضافة إلى الاستماع للعاملين وبعض الشهود الذين كانوا بالمقهى لحظة وقوع الحادث. وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها لتجميع كافة المعطيات المتعلقة بالوفاة.
وتم نقل جثمان الرجل إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار بطنجة لإخضاعه للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة، وذلك بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة ومعرفة ما إذا كانت طبيعية أم ناجمة عن عوامل أخرى.
