المزيد من الأخبار






استمعوا مداخلة حارقة ومثيرة لأقدم خضّار يطالب بالإبقاء على "سوق العروي" كإرث تاريخي وحضاري


استمعوا مداخلة حارقة ومثيرة لأقدم خضّار يطالب بالإبقاء على "سوق العروي" كإرث تاريخي وحضاري
بـدر . أ

في معـرض مداخلة مثيرة، طالب عمر خلوقي، باعتباره أحد أقدم الخضّارين بالسوق الأسبوعي بالعروي، بالإبقاء على "سوق الأحد" كإرثٍ حضاريّ تاريخيّ أمازيغي وسط منطقة الريف، لما يختزنه المكان من تاريخ تعاقبت عليه أربع أجيالٍ بحالها على مـدى عقودٍ من الزمـن.

واعتبـر خلوقي، أنّ صورة حاضرة العروي مرتبطة في أذهان المغاربة ككل، بسوقها الأسبوعي الذي يُعّد أكبر سوق بالجهة الشرقية وفي سائر المغرب، بحيث يستقطب بديناميته الحركية الآلاف من الروّاد والمتسوقين، مما يعود مرفقه بالنفع العميم على المنطقـة.

وأوضـح المتحدث، أنّ المرفق التجاري تنعكس إيجابياته دوناً عن وجهه السلبي الذي يُرى إليه من هذا المنظور، على العروي إنْ على كافة المستويات الثقافية والعمرانية والتجارية والاقتصادية، معتبراً إيّاه الشريان الحيوي والقلب النابض الذي يعطي النفس بالنسبة للمدينة في جميع قطاعاتهـا.

وحمّـل خلوقي، المجلس الجماعي، مسؤولية ما سيؤول إليه مرفق سوق العروي، في حال تفعيل قرارهـا تجميد حركيته ونشاطه، مبـرزاً أن قرار "التجميد" لـن يخدم أبـداً تنمية المنطقة، كما أنه ليس منسجماً مـع التوجهات الملكية التي تصب في هذا الاتجـاه.

وجـاءت مداخلة عمر خلوقي، ضمن مائدة مستديرة حول تداعيات قرار تجميد السوق الاسبوعي بالعروي، من تنظيم الجمعية المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أول أمس السبت بدار الشباب، بحضور فعاليات المجتمع المدني التي تفاعلت بحرارة مع المداخلـة.

وحـريٌ ذكره، أن عمر خلوقي، فضلا عن كونه تاجراً في مجال بيع الخضر، يعتبر وجها بارزاً في ميدان المسرح والتمثيل، إذْ شارك في تجسيد عدة أدوارٍ محورية في أعمال سينمائية وتلفزية ومسرحية، كما سبق له أن درَّس مادة اللغة العربية في مؤسسات خصوصية، في عصامية نادرة.





1.أرسلت من قبل benhammou/BXL في 07/11/2017 13:43
عبثي، جاهل وعديم الإحساس بالمسؤولية للمسؤولين المحليين في العروي إذا ما تم بالفعل تجميد ولو مؤقتا سوق العروي ، ناهيك عن التوقيف لأي سبب من الأسباب.
هذا السوق الذي يجب الحفاظ عليه أكثر من أي معلمة في العروي (مع أنه لايوجد أي معلمة). إنه شريان هذه المدينة منذ القدم ، ويجب علينا أن نعي بأن "العروي"مقترن بهذا السوق ولاسمعة ولا إسم للمدينة والجماعة من قبل إلا بوجود هذا السوق. كان الأولى على المسؤولين أن يطوروه ويجعلوا منه البنية الأساسية لما لها من مكانة إقتصادية ليس محليا فحسب بل على الصعيد الوطني.
أستغرب كيف لأناس مسؤولين لا يعرفون إلا الهدم ولا يراعون أي إهتمام بمصلحة المواطن ، وهنا أقف لحظة على سوق الناظور الذي شيده المدعو يحيى بمساندة نائبه آنذاك حوليش والذي كلف ملايين الدراهم من جيوب الناظوريين والذي أصبح الأن عرضة للإهمال والإتلاف مع أن هناك تجار متضررين من حرق مركبهم التجاري يباشرون تجارتهم في الخيام أمام دار الشباب
أنا واثق ككل المراقبين أن المداخيل الجبائية الذي يدره هذا المرفق الهام في العروي على الخزينة المحلية أكثر بكثير ما يصب في الصندوق بسبب خيانة الأمانة من طرف القيمين على هذا السوق ولا أستثني أي مسؤول في البلدية سواء بطريقة مباشرة من خلال ضلوعه أو غير مباشرة بسكوته وخنوعه.
بالنسبة لي، عدم ترميم هذا السوق وتنظيمه منذ زمن طويل ومن خلال تعاقب الفرق المحلية على السلطة هو تكريس الفساد الذي إستشرى بطريقة فجة وأصبح شيء عادي في هذه المدينة .

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح