
ناظورسيتي: متابعة
أعلن أعضاء مجلس جماعة أيت سدرات السهل الغربية بإقليم تنغير، الخميس الماضي 2 أكتوبر الجاري، تقديم استقالة جماعية من مهامهم الانتدابية، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش” الذي طال جماعتهم.
وأوضح المستقيلون، في بيان موجّه إلى الرأي العام والجهات المسؤولة، أن القرار جاء على خلفية استبعاد الجماعة من برامج الدعم الخاصة بوسائل النقل المدرسي وسيارات الإسعاف برسم السنة الجارية، رغم الخصاص الحاد الذي تعاني منه دواوير المنطقة.
أعلن أعضاء مجلس جماعة أيت سدرات السهل الغربية بإقليم تنغير، الخميس الماضي 2 أكتوبر الجاري، تقديم استقالة جماعية من مهامهم الانتدابية، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش” الذي طال جماعتهم.
وأوضح المستقيلون، في بيان موجّه إلى الرأي العام والجهات المسؤولة، أن القرار جاء على خلفية استبعاد الجماعة من برامج الدعم الخاصة بوسائل النقل المدرسي وسيارات الإسعاف برسم السنة الجارية، رغم الخصاص الحاد الذي تعاني منه دواوير المنطقة.
وأشار البيان ذاته إلى أن المجلس سبق أن تقدّم بعدد من الملتمسات الرسمية لفائدة الساكنة، إلا أنها قوبلت بـ”تجاهل تام ودون أي تفاعل إيجابي من الجهات الوصية”، وهو ما اعتبره الأعضاء عرقلة واضحة لعملهم وتعطيلًا لتطلعات السكان.
كما لفت المستقيلون إلى تصاعد احتجاجات الساكنة وتكرار تعبيرها عن السخط إزاء الوضع التنموي والاجتماعي بالمنطقة، مما وضع المنتخبين في موقف حرج أمام المواطنين الذين منحوا ثقتهم.
وشدد الموقعون على أن الاستقالة الجماعية تمثل الخيار الوحيد المتبقي في ظل غياب أدنى شروط الدعم الضرورية لممارسة مهامهم، مؤكدين أن القرار يندرج في إطار حفظ ماء الوجه واحترام ثقة المواطنين.
كما لفت المستقيلون إلى تصاعد احتجاجات الساكنة وتكرار تعبيرها عن السخط إزاء الوضع التنموي والاجتماعي بالمنطقة، مما وضع المنتخبين في موقف حرج أمام المواطنين الذين منحوا ثقتهم.
وشدد الموقعون على أن الاستقالة الجماعية تمثل الخيار الوحيد المتبقي في ظل غياب أدنى شروط الدعم الضرورية لممارسة مهامهم، مؤكدين أن القرار يندرج في إطار حفظ ماء الوجه واحترام ثقة المواطنين.