استئنافية الناظور تقضي بـ 20 سنة على 4 متهمين على خلفية احتجاجات "جيل زد"
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بالناظور، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أحكاماً وصفت بـ”القاسية” في حق ما بات يعرف إعلامياً بـ”معتقلي جيل زد” بمدينة زايو، بعد أسابيع من المتابعة القضائية التي أثارت اهتماماً واسعاً داخل الرأي العام المحلي.
وقضت المحكمة بإدانة المتهمين الأربعة، وجميعهم راشدون من مدينة زايو، بخمس سنوات سجناً نافذا لكل واحد منهم، أي ما مجموعه عشرون سنة سجناً في الإجمال، مع أداء غرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل متهم تضامناً.
وتأتي صدور هذه الأحكام بعد جلسات مطولة أمام هيئة المحكمة، التي ناقشت تفاصيل الملف المحال من النيابة العامة، والمتضمن مجموعة من التهم الموجهة للمتهمين على خلفية الأفعال المنسوبة إليهم، والتي كانت موضوع متابعة قضائية منذ عدة أسابيع.
أصدرت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بالناظور، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أحكاماً وصفت بـ”القاسية” في حق ما بات يعرف إعلامياً بـ”معتقلي جيل زد” بمدينة زايو، بعد أسابيع من المتابعة القضائية التي أثارت اهتماماً واسعاً داخل الرأي العام المحلي.
وقضت المحكمة بإدانة المتهمين الأربعة، وجميعهم راشدون من مدينة زايو، بخمس سنوات سجناً نافذا لكل واحد منهم، أي ما مجموعه عشرون سنة سجناً في الإجمال، مع أداء غرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل متهم تضامناً.
وتأتي صدور هذه الأحكام بعد جلسات مطولة أمام هيئة المحكمة، التي ناقشت تفاصيل الملف المحال من النيابة العامة، والمتضمن مجموعة من التهم الموجهة للمتهمين على خلفية الأفعال المنسوبة إليهم، والتي كانت موضوع متابعة قضائية منذ عدة أسابيع.
وكانت محكمة الاستئناف بالناظور قد عقدت أولى جلسات هذه القضية في وقت سابق، وسط حضور لافت لأسر المعتقلين وعدد من أبناء مدينة زايو، إلى جانب هيئتي الدفاع الممثلتين في الأستاذين عبد الله بوشاوني ومحمد لكحل، اللذين ترافعا من أجل تمتيع موكليهما بأقصى ظروف التخفيف الممكنة.
وتزامن صدور هذه الأحكام مع ترقب واسع من الرأي العام المحلي، الذي تابع باهتمام كبير تطورات الملف منذ بدايته، بالنظر إلى رمزيته المرتبطة بجيل الشباب وما أثاره من نقاش داخل المدينة وخارجها.
وقد خلفت هذه الأحكام صدى واسعاً بين نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، بين من رآها رسالة حازمة لتطبيق القانون، ومن اعتبرها تشديداً غير متوافق مع روح حرية التعبير، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمقاربة أكثر توازناً تراعي خصوصية الجيل الجديد والتحديات الرقمية التي يعيشها المجتمع المغربي.
ومن المنتظر أن يتقدم دفاع المتهمين باستئناف الأحكام الصادرة، في أفق إعادة النظر فيها خلال المراحل القضائية المقبلة.
وتزامن صدور هذه الأحكام مع ترقب واسع من الرأي العام المحلي، الذي تابع باهتمام كبير تطورات الملف منذ بدايته، بالنظر إلى رمزيته المرتبطة بجيل الشباب وما أثاره من نقاش داخل المدينة وخارجها.
وقد خلفت هذه الأحكام صدى واسعاً بين نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، بين من رآها رسالة حازمة لتطبيق القانون، ومن اعتبرها تشديداً غير متوافق مع روح حرية التعبير، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمقاربة أكثر توازناً تراعي خصوصية الجيل الجديد والتحديات الرقمية التي يعيشها المجتمع المغربي.
ومن المنتظر أن يتقدم دفاع المتهمين باستئناف الأحكام الصادرة، في أفق إعادة النظر فيها خلال المراحل القضائية المقبلة.
