
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الموارد المائية في نفوذ الحوض المائي لملوية تحسناً ملحوظاً خلال العام الجاري، حيث بلغت نسبتها 117% مقارنة بالعام الماضي، بفضل التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها البلاد هذا الموسم.
وأوضح مصطفى بوعزة، الكاتب العام لوكالة الحوض المائي لملوية، أن هذا التحسن مكّن من تنفيذ برنامج السقي الخاص بالمدارات السقوية بمختلف أحجامها، مع تخصيص أكثر من 80% من الحصة المائية للأراضي الفلاحية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية.
ورغم التحسن الملحوظ في الموارد، أشار بوعزة إلى أن السدود لا تزال تواجه تحديات كبيرة ناجمة عن التبخر والتسربات، ما أدى إلى انخفاض طاقتها الاستيعابية.
وتشير الإحصاءات الحالية إلى أن نسبة الملء الإجمالية للسدود تبلغ 35%، حيث توزع المخزون على سد الحسن الثاني بنسبة 17% إذا دائم مايكون مخزونه ضعيفاً، وسد واد زا بنسبة 78% إضافة لسد محمد الخامس بنسبة 15%، وهو أكبر سد في الجهة الشرقية.
وفي سياق متصل ولمواجهة آثار الإجهاد المائي على السكان والأنشطة الاقتصادية، أطلقت السلطات والمؤسسات العمومية مشاريع عاجلة وهيكلية، تشمل تعلية سد محمد الخامس لرفع طاقته الاستيعابية إلى نحو مليار متر مكعب، وسد "تاركة ومادي" بسعة 297 مليون متر مكعب، وسد "بني عزيمان" بسعة 44 مليون متر مكعب.
كما أكد بوعزة أن هذه المشاريع الكبرى ستعزز البنية التحتية المائية في الجهة، حيث سترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية من حوالي 800 مليون متر مكعب إلى ما يفوق مليار و900 مليون متر مكعب.







شهدت الموارد المائية في نفوذ الحوض المائي لملوية تحسناً ملحوظاً خلال العام الجاري، حيث بلغت نسبتها 117% مقارنة بالعام الماضي، بفضل التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها البلاد هذا الموسم.
وأوضح مصطفى بوعزة، الكاتب العام لوكالة الحوض المائي لملوية، أن هذا التحسن مكّن من تنفيذ برنامج السقي الخاص بالمدارات السقوية بمختلف أحجامها، مع تخصيص أكثر من 80% من الحصة المائية للأراضي الفلاحية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية.
ورغم التحسن الملحوظ في الموارد، أشار بوعزة إلى أن السدود لا تزال تواجه تحديات كبيرة ناجمة عن التبخر والتسربات، ما أدى إلى انخفاض طاقتها الاستيعابية.
وتشير الإحصاءات الحالية إلى أن نسبة الملء الإجمالية للسدود تبلغ 35%، حيث توزع المخزون على سد الحسن الثاني بنسبة 17% إذا دائم مايكون مخزونه ضعيفاً، وسد واد زا بنسبة 78% إضافة لسد محمد الخامس بنسبة 15%، وهو أكبر سد في الجهة الشرقية.
وفي سياق متصل ولمواجهة آثار الإجهاد المائي على السكان والأنشطة الاقتصادية، أطلقت السلطات والمؤسسات العمومية مشاريع عاجلة وهيكلية، تشمل تعلية سد محمد الخامس لرفع طاقته الاستيعابية إلى نحو مليار متر مكعب، وسد "تاركة ومادي" بسعة 297 مليون متر مكعب، وسد "بني عزيمان" بسعة 44 مليون متر مكعب.
كما أكد بوعزة أن هذه المشاريع الكبرى ستعزز البنية التحتية المائية في الجهة، حيث سترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية من حوالي 800 مليون متر مكعب إلى ما يفوق مليار و900 مليون متر مكعب.






