المزيد من الأخبار






ارتفاع الإصابات بكورونا في إسبانيا والحكومة تطالب بـ"التنزيل الصّارم" للتدابير الاحترازية


ناظورسيتي -متابعة

كشفت وزارة الصحة الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا "قفز" إلى 3 آلاف و715 حالة إصابة في الـ24 ساعة الأخيرة، كأعلى حصيلة يتمّ تسجيلها منذ نهاية ماي الماضي، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 131 حالة.

في خضمّ ذلك، دعت الحكومة الإسبانية إلى التطبيق "بأقصى صرامة ممكنة" للإجراءات والتدابير الاحترازية الإضافية التي جرى اعتمادها بعد اتفاق مع الجهات التي تتمتّع بنظام الحكم الذاتي لمحاصَرة انتشار الوباء والتصدّي له، كإغلاق النوادي الليلية ومنع التدخين في الشارع العامّ ووضع الأقنعة الواقية وغير ذلك من الإجراءات .

ووُجّهت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقده بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة، مع إيلا سلفادور وفرناندو سيمون وزير الصحة ومدير مركز تنسيق حالات الطوارئ في الوزارة، لتقييم وتحليل تطورات الوضع الوبائي بعد الانتكاسة "المقلقة" التي سُجّلت في الأسابيع القليلة الماضية، بارتفاع أعداد المصابين.


كما شدّد على أنه تم خلال هذا الاجتماع الجديد، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، التأكيد أنّ الحكومة، التي "تتابع باهتمام خاص في جميع الأوقات تطور الوباء"، ترى أنه اعتُمدت حاليا تدابير "حاسمة وأكثر فعالية" للسيطرة على الفيروس ومراقبة انتقال عدواه، بتنسيق وتعاون تامين مع الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي والتي تتخذ، أيضا، القرارات المناسبة لتحقيق هذا الهدف، كعزل الأشخاص المصابين والمخالطين وتطبيق الحجر الصحي، الجزئي أو الكلي، حسب الضرورة.

وأبرزت الحكومة ضرورة وأهمية تطبيق الإجراءات التدابير الوقائية والاحترازية التي تم الاتفاق عليها (الجمعة الماضي) مع مسؤولي الجهات المستقلة، والتي تتضمن 11 إجراء وثلاث توصيات في هذا الشأن. ومن هذه الإجراءات التي باشرت الجهات المستقلة تنزيلها منذ السبت الماضي إغلاق النوادي الليلة وقاعات الرّقص والمقاهي والمطاعم ومنع التدين في الشارع العامّ والأماكن والفضاءات العمومية حين لا يكون ممكنا الحفاظ على مسافة الأمان، إضافة إلى تحديد ساعات عمل المطاعم والمقاهي وإغلاقها في الواحدة بعد منتصف الليل.

وأبرز بلاغ الحكومة أنه تم خلال الاجتماع أيضا تثمينُ جهود الكشف المبكّر عن حالات الإصابة ومتابعتها من قبَل السلطات الصحية جهويا، باعتباره ساهم بقوة في اكتشاف البؤر النشيطة الجديدة ومراقَبتها ومحاصرتها، مع الزّيادة في إجراء اختبارات كشف الوباء، خصوصا في الأسبوع الماضي، الذي أجري فيه ما يفوق 50 ألف اختبار، والتي أُجريت منها منذ بدء تفشي الوباء في البلاد حتى الآن 5,3 ملايين اختبار.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح