ناظور سيتي: متابعة
أثار حضور مجموعة من الفتيات المحجبات على مدرجات الجمعية الوطنية الفرنسية خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، بعد انتشار صورة لهن داخل القاعة، ما دفع عدداً من المسؤولين إلى التعليق على الحدث ومناقشة مسألة احترام مبادئ العلمانية في المؤسسات الرسمية.
واعتبرت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه، أن وجود فتيات يرتدين رموزاً دينية داخل القاعة أمر “غير مقبول”، مشيرة إلى أن المكان نفسه شهد التصويت على قانون 2004 الذي ينص على حظر الرموز الدينية في المدارس.
أثار حضور مجموعة من الفتيات المحجبات على مدرجات الجمعية الوطنية الفرنسية خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، بعد انتشار صورة لهن داخل القاعة، ما دفع عدداً من المسؤولين إلى التعليق على الحدث ومناقشة مسألة احترام مبادئ العلمانية في المؤسسات الرسمية.
واعتبرت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه، أن وجود فتيات يرتدين رموزاً دينية داخل القاعة أمر “غير مقبول”، مشيرة إلى أن المكان نفسه شهد التصويت على قانون 2004 الذي ينص على حظر الرموز الدينية في المدارس.
وأضافت، أن هذا المشهد لم يحدث من قبل، ودعت إلى توخي الحذر لتفادي تكراره، معتبرة أن ما جرى يمس “الانسجام الجمهوري”.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه أن القضية تتعلق بالأعراف وبضرورة احترام مبدأ العلمانية في مؤسسة تمثل الجمهورية الفرنسية.
ومن جهتهم، عبر نواب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف عن غضبهم عبر منصة “إكس”، معتبرين أن السماح بدخول فتيات محجبات إلى الجمعية الوطنية يشكل “استفزازاً”، في حين تساءل بعضهم عن سبب السماح بما يُحظر في المدارس داخل “معبد الديمقراطية”.
في المقابل، رد نواب حركة “فرنسا الأبية” اليسارية بقوة، معتبرين أن الانتقادات الموجهة إلى الفتيات تعكس “إسلاموفوبيا مؤسسية”.
كما هاجم نواب آخرون من اليسار تصريحات رئيسة الجمعية، معتبرين أنها تستخدم مبدأ العلمانية بطريقة خاطئة وتستهدف المواطنين المسلمين.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه أن القضية تتعلق بالأعراف وبضرورة احترام مبدأ العلمانية في مؤسسة تمثل الجمهورية الفرنسية.
ومن جهتهم، عبر نواب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف عن غضبهم عبر منصة “إكس”، معتبرين أن السماح بدخول فتيات محجبات إلى الجمعية الوطنية يشكل “استفزازاً”، في حين تساءل بعضهم عن سبب السماح بما يُحظر في المدارس داخل “معبد الديمقراطية”.
في المقابل، رد نواب حركة “فرنسا الأبية” اليسارية بقوة، معتبرين أن الانتقادات الموجهة إلى الفتيات تعكس “إسلاموفوبيا مؤسسية”.
كما هاجم نواب آخرون من اليسار تصريحات رئيسة الجمعية، معتبرين أنها تستخدم مبدأ العلمانية بطريقة خاطئة وتستهدف المواطنين المسلمين.

ارتداء الحجاب داخل الجمعية الوطنية يثير رفضا واسعا بفرنسا
