اختفاء غامض لسفينة مغربية في عرض البحر بعد مغادرتها السنغال
ناظورسيتي: متابعة
يتواصل الغموض حول مصير سفينة صيد من نوع RSW كانت متجهة من أحد الموانئ السنغالية نحو ميناء آسفي قصد الخضوع لأعمال صيانة تقنية، قبل أن ينقطع كل أثر لها منذ التاسع عشر من الشهر الماضي.
ووفق ما أكدته مصادر متطابقة، فإن السفينة وصلت بالفعل إلى الحدود البحرية الموريتانية في التاريخ المذكور، غير أن الاتصال انقطع بشكل كامل بعد ذلك، سواء عبر أجهزة الملاحة أو عبر الهواتف، ما أثار قلقا متزايدا بشأن مصيرها ومصير طاقمها.
يتواصل الغموض حول مصير سفينة صيد من نوع RSW كانت متجهة من أحد الموانئ السنغالية نحو ميناء آسفي قصد الخضوع لأعمال صيانة تقنية، قبل أن ينقطع كل أثر لها منذ التاسع عشر من الشهر الماضي.
ووفق ما أكدته مصادر متطابقة، فإن السفينة وصلت بالفعل إلى الحدود البحرية الموريتانية في التاريخ المذكور، غير أن الاتصال انقطع بشكل كامل بعد ذلك، سواء عبر أجهزة الملاحة أو عبر الهواتف، ما أثار قلقا متزايدا بشأن مصيرها ومصير طاقمها.
هذا الاختفاء المفاجئ دفع السلطات المغربية إلى الدخول في سباق مع الزمن، حيث باشرت بتنسيق مع الجهات البحرية في الدول المجاورة، سلسلة من التحريات العاجلة من أجل تحديد موقع السفينة، في وقت يظل الخطر الأكبر متمثلا في بقاء الطاقم معزولا في عرض البحر دون أي وسيلة تواصل.
ورغم الجهود المبذولة، ما يزال مصير السفينة وطاقمها غامضا، إذ لم يجر حتى الآن إصدار بلاغ رسمي يوضح طبيعة ما حدث أو الأسباب المحتملة وراء هذا الاختفاء، مما يترك المجال مفتوحا أمام فرضيات عديدة، بدءا من تعرض السفينة لعطل تقني خطير، وصولا إلى احتمالات تتعلق بالظروف الطبيعية أو حتى الحوادث البحرية المفاجئة.
وتعول السلطات على أي إشارات أو معلومات قد ترد من سفن أخرى تجوب المنطقة، أو من المواطنين القاطنين بالسواحل الموريتانية والسنغالية، لعلها تقود إلى خيط يساعد في فك هذا اللغز البحري واستعادة سلامة الطاقم.
ورغم الجهود المبذولة، ما يزال مصير السفينة وطاقمها غامضا، إذ لم يجر حتى الآن إصدار بلاغ رسمي يوضح طبيعة ما حدث أو الأسباب المحتملة وراء هذا الاختفاء، مما يترك المجال مفتوحا أمام فرضيات عديدة، بدءا من تعرض السفينة لعطل تقني خطير، وصولا إلى احتمالات تتعلق بالظروف الطبيعية أو حتى الحوادث البحرية المفاجئة.
وتعول السلطات على أي إشارات أو معلومات قد ترد من سفن أخرى تجوب المنطقة، أو من المواطنين القاطنين بالسواحل الموريتانية والسنغالية، لعلها تقود إلى خيط يساعد في فك هذا اللغز البحري واستعادة سلامة الطاقم.
