اختتام الندوة الدولية "الأدب والفلسفة: مراصد نقدية" التي شارك فيها باحثون عرب وأجانب بكلية الناظور
علي كراجي
شكل موضوع " الأدب والفلسفة: مراصد نقدية"، محور ندوة دولـية نظمتها الكلية المتعددة التخصصات بـالناظور، يومي الأربعاء والخميس 03/04 مـاي الجاري، بمشـاركة أسـاتذة باحثين ينتمون بالإضـافة للمغرب، لعدد من الدول الافريقية والعربية ( مصر، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، تونس و الأردن)، بالاضـافة إلى دولة فرنسا.
وتندرج هذه الندوة التي ناقش المشاركون فيها عدداً من المواضيع المرتبطة بالأدب العربي والفرنسي، ضمن الأنشطة السنوية التي تنظمها الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وفي إطـار المجهودات المبذولة من لدن مصلحة الشؤون، من أجل النهوض بمجال البحث العلمي داخل هذه المؤسسة الجامعية و خلق مناسبات للنقاش العلمي بين مختلف المهتمين و الطلبة الباحثين.
وأكد الدكتور علي أزديموسى عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، في إطـار كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح هذا الموعد العلمي، ان المؤسسة ما فتئت تسعى جاهدا لانجاح مثل هذه الملتقيات لما لها من أهمية عملية بالغة و بهدف النهوض بالبحث العلمي، ولأنها من جهة أخرى تخلق الفضاء المناسب للطلبة والباحثين لتبادل الآراء و مناقشة مختلف المستجدات المتعلقة بالموضوعات التي يدرسونها.
ونـاقشت الندوة التي أشرفت شعبتا الدراسات العربية و الفرنسية بالكلية على جانبها العلمي، أزيد من 30 موضوع بالعربية والفرنسية، اندرجوا جمعيا ضمن مجال الأدب والفلسفة وما يتفرع عن هذين المجالين من علوم أخرى.
وعلى هامش هذه المناسبة، شدد الدكتور فريد لمريني الوهابي، أستاذ الفلسفة بكلية الناظور، على ضرورة تضافر جهود مختلف المكونات المجتمعية سواء داخل و خارج هذه المؤسسة الجامعية لاستمرار في تنظيم مثل هذه المحطات العلمية، لكونها تشكل فرصة مناسبة أمام الطلبة والاساتذة البحاثين لتبادل الخبرات والنهوض بالشأن العلمي على مستوى الإقليم و الوطن ككل.
الدكتور حسين فرحاض، أستاذ بالدراسات الفرنسية في نفس الكلية السالفة الذكر، أشـاد هو الآخر بكل المجهودات المبذولة لانجاح هذه الندوة التي استمرت طيلة يومين وناقشت مواضيع أدبية وفلسفية مهمة باللغتين العربية والفرنسية، و أبرز ضمن كلمة له الأهمية التي أصبحت تكتسيها مثل هذه النقاشات و دورها الفعال في النهوض بالبحث العلمي.
جدير بالذكر، أن الندوة موضوع الحديث، نظمت على مدى يومين، و خصصت لها أربع جلسات، فتحت المجال أمام الطلبة والطالبات لطرح أسـئلتهم ووجهات نظرهم على المحاضرين، ضمن حيز زمني خصص لهذا الشأن قبل اختتام كل جلسة.
شكل موضوع " الأدب والفلسفة: مراصد نقدية"، محور ندوة دولـية نظمتها الكلية المتعددة التخصصات بـالناظور، يومي الأربعاء والخميس 03/04 مـاي الجاري، بمشـاركة أسـاتذة باحثين ينتمون بالإضـافة للمغرب، لعدد من الدول الافريقية والعربية ( مصر، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، تونس و الأردن)، بالاضـافة إلى دولة فرنسا.
وتندرج هذه الندوة التي ناقش المشاركون فيها عدداً من المواضيع المرتبطة بالأدب العربي والفرنسي، ضمن الأنشطة السنوية التي تنظمها الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وفي إطـار المجهودات المبذولة من لدن مصلحة الشؤون، من أجل النهوض بمجال البحث العلمي داخل هذه المؤسسة الجامعية و خلق مناسبات للنقاش العلمي بين مختلف المهتمين و الطلبة الباحثين.
وأكد الدكتور علي أزديموسى عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، في إطـار كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح هذا الموعد العلمي، ان المؤسسة ما فتئت تسعى جاهدا لانجاح مثل هذه الملتقيات لما لها من أهمية عملية بالغة و بهدف النهوض بالبحث العلمي، ولأنها من جهة أخرى تخلق الفضاء المناسب للطلبة والباحثين لتبادل الآراء و مناقشة مختلف المستجدات المتعلقة بالموضوعات التي يدرسونها.
ونـاقشت الندوة التي أشرفت شعبتا الدراسات العربية و الفرنسية بالكلية على جانبها العلمي، أزيد من 30 موضوع بالعربية والفرنسية، اندرجوا جمعيا ضمن مجال الأدب والفلسفة وما يتفرع عن هذين المجالين من علوم أخرى.
وعلى هامش هذه المناسبة، شدد الدكتور فريد لمريني الوهابي، أستاذ الفلسفة بكلية الناظور، على ضرورة تضافر جهود مختلف المكونات المجتمعية سواء داخل و خارج هذه المؤسسة الجامعية لاستمرار في تنظيم مثل هذه المحطات العلمية، لكونها تشكل فرصة مناسبة أمام الطلبة والاساتذة البحاثين لتبادل الخبرات والنهوض بالشأن العلمي على مستوى الإقليم و الوطن ككل.
الدكتور حسين فرحاض، أستاذ بالدراسات الفرنسية في نفس الكلية السالفة الذكر، أشـاد هو الآخر بكل المجهودات المبذولة لانجاح هذه الندوة التي استمرت طيلة يومين وناقشت مواضيع أدبية وفلسفية مهمة باللغتين العربية والفرنسية، و أبرز ضمن كلمة له الأهمية التي أصبحت تكتسيها مثل هذه النقاشات و دورها الفعال في النهوض بالبحث العلمي.
جدير بالذكر، أن الندوة موضوع الحديث، نظمت على مدى يومين، و خصصت لها أربع جلسات، فتحت المجال أمام الطلبة والطالبات لطرح أسـئلتهم ووجهات نظرهم على المحاضرين، ضمن حيز زمني خصص لهذا الشأن قبل اختتام كل جلسة.
