احتقان بإدارة شركة الماء والكهرباء بالناظور.. المستخدمون يحتجون والجباري غير مكترث
ناظورسيتي : متابعة
تشهد الشركة الجهوية متعددة الخدمات "الشرق للتوزيع" بالناظور حالة من الاحتقان، بعدما أعلن المستخدمون خوض شكل احتجاجي يتمثل في حمل الشارة داخل مقرات العمل يوم الثلاثاء 6 يونيو المقبل، وذلك في استجابة لدعوة المكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب.
وأكد البلاغ الصادر عن المكتب النقابي أن هذا الشكل النضالي يأتي احتجاجاً على ما اعتُبر "تراجعاً خطيراً في الحقوق والمكتسبات" التي راكمها المستخدمون خلال سنوات من العمل داخل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قبل تنقيلهم إلى الشركة الجهوية ضمن خطة إعادة هيكلة القطاع.
تشهد الشركة الجهوية متعددة الخدمات "الشرق للتوزيع" بالناظور حالة من الاحتقان، بعدما أعلن المستخدمون خوض شكل احتجاجي يتمثل في حمل الشارة داخل مقرات العمل يوم الثلاثاء 6 يونيو المقبل، وذلك في استجابة لدعوة المكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب.
وأكد البلاغ الصادر عن المكتب النقابي أن هذا الشكل النضالي يأتي احتجاجاً على ما اعتُبر "تراجعاً خطيراً في الحقوق والمكتسبات" التي راكمها المستخدمون خلال سنوات من العمل داخل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قبل تنقيلهم إلى الشركة الجهوية ضمن خطة إعادة هيكلة القطاع.
وأوضح البلاغ أن المقارنة بين أوضاع الموظفين المُرحّلين وزملائهم الذين تم الاحتفاظ بهم داخل المكتب الوطني، تبرز تفاوتات كبيرة من حيث الأجور والامتيازات الاجتماعية والحقوق الإدارية، ما دفع المنقولين إلى التعبير عن رفضهم القاطع لهذا الوضع.
وشدّد المستخدمون على أنهم لا يسعون إلى التصعيد، لكنهم يعتبرون الدفاع عن مكتسباتهم "خطاً أحمر"، داعين الجهات المسؤولة وعلى رأسهم المدير الإقليمي للشركة المختار الجباري، إلى التدخل العاجل لتصحيح هذا "التمييز الواضح" وإنصافهم قبل أن تتطور الأوضاع إلى خطوات احتجاجية أكبر.
ولم يصدر عن إدارة الشركة الجهوية إلى حدود اللحظة أي رد رسمي أو توضيح بخصوص هذه المطالب، وهو ما اعتبره المستخدمون تجاهلاً وعدم إكتراث يزيد من تأجيج التوتر داخل المؤسسة.
وتتجه الأنظار إلى تطورات الأيام القادمة، وسط دعوات من النقابات والهيئات الحقوقية لتغليب منطق الحوار تفادياً لأي احتقان اجتماعي قد يؤثر على سير المرفق العمومي الحيوي.
وشدّد المستخدمون على أنهم لا يسعون إلى التصعيد، لكنهم يعتبرون الدفاع عن مكتسباتهم "خطاً أحمر"، داعين الجهات المسؤولة وعلى رأسهم المدير الإقليمي للشركة المختار الجباري، إلى التدخل العاجل لتصحيح هذا "التمييز الواضح" وإنصافهم قبل أن تتطور الأوضاع إلى خطوات احتجاجية أكبر.
ولم يصدر عن إدارة الشركة الجهوية إلى حدود اللحظة أي رد رسمي أو توضيح بخصوص هذه المطالب، وهو ما اعتبره المستخدمون تجاهلاً وعدم إكتراث يزيد من تأجيج التوتر داخل المؤسسة.
وتتجه الأنظار إلى تطورات الأيام القادمة، وسط دعوات من النقابات والهيئات الحقوقية لتغليب منطق الحوار تفادياً لأي احتقان اجتماعي قد يؤثر على سير المرفق العمومي الحيوي.
