
ناظورسيتي: متابعة
طالب مواطنون بمدينة العروي، سلطات الإقليم و المجلس الجماعي، بضرورة تشييد بناية وسط المدينة وجعلها مقراً رئيسيا لفرق الوقاية المدنية، من أجل تسهيل الوصول إلى الحوادث والحرائق التي تعرفها المنطقة بين الفينة والأخرى، وكذا ضماناً لسلامة المواطنين و ممتلكاتهم.
هذا المطلب الذي نادت به ساكنة العروي منذ أزيد من ثلاث سنوات، عاد يوم أمس ليستقر على واجهات صفحات بعض نشطاء المجتمع المدني بالمنطقة، وذلك إثر إندلاع حريق في سيارة مدنية أتلفت بالكامل أمام أعين المواطنين دون أن تسجيل أي تدخل إطفائي لإخماد الحريق.
ربيع بنهدي، أحد الفاعلين الجمعويين بالعروي، كتب على صفحته، ان ’’النيران أتت على سيارة من نوع رونو اسباس بالكامل قرب النادي السوسيو رياضي بالعروي‘‘.
وأضاف نفس المتحدث في سرده للواقعة، ’’المواطنون لم يتمكنوا من إخماد النيران الكثيفة التي التهمت السيارة أمام حشد غفير، والشرطة التي حلت بعين المكان كانت تراقب الوضع فقط، وأما الوقاية المدنية فقد حلت بعد فوات الأوان قادمة من الناظور‘‘.
وكشفت بنهدي، أن الألطاف الإلهية هي التي حالت دون وقوع كارثة، لا سيما وأن الحادثة وقعت في منطقة غير آهلة بالسكان، وأسبابها تبقى مجهولة لحدود الساعة، مضيفا ’’مطلب إحداث الوقاية المدنية بالعروي أصبح ضرورة ملحة‘‘.
وكان المجلس الجماعي، وعد خلال زيارة قام بها والي الجهة الشرقية بالمنطقة، بأنهم سيقومون بحل مؤقت يتمثل في تجهيز احدى البنايات من داخل مقر باشوية العروي لاستضافة فرقة من الوقاية المدنية تظم سيارة اسعاف وشاحنة الاطفاء بالاضافة لبعض عناصر الوقاية المدنية، وهو الوعد الذي لم يفعل إلى غاية اليوم ... يختم بنهدي.
طالب مواطنون بمدينة العروي، سلطات الإقليم و المجلس الجماعي، بضرورة تشييد بناية وسط المدينة وجعلها مقراً رئيسيا لفرق الوقاية المدنية، من أجل تسهيل الوصول إلى الحوادث والحرائق التي تعرفها المنطقة بين الفينة والأخرى، وكذا ضماناً لسلامة المواطنين و ممتلكاتهم.
هذا المطلب الذي نادت به ساكنة العروي منذ أزيد من ثلاث سنوات، عاد يوم أمس ليستقر على واجهات صفحات بعض نشطاء المجتمع المدني بالمنطقة، وذلك إثر إندلاع حريق في سيارة مدنية أتلفت بالكامل أمام أعين المواطنين دون أن تسجيل أي تدخل إطفائي لإخماد الحريق.
ربيع بنهدي، أحد الفاعلين الجمعويين بالعروي، كتب على صفحته، ان ’’النيران أتت على سيارة من نوع رونو اسباس بالكامل قرب النادي السوسيو رياضي بالعروي‘‘.
وأضاف نفس المتحدث في سرده للواقعة، ’’المواطنون لم يتمكنوا من إخماد النيران الكثيفة التي التهمت السيارة أمام حشد غفير، والشرطة التي حلت بعين المكان كانت تراقب الوضع فقط، وأما الوقاية المدنية فقد حلت بعد فوات الأوان قادمة من الناظور‘‘.
وكشفت بنهدي، أن الألطاف الإلهية هي التي حالت دون وقوع كارثة، لا سيما وأن الحادثة وقعت في منطقة غير آهلة بالسكان، وأسبابها تبقى مجهولة لحدود الساعة، مضيفا ’’مطلب إحداث الوقاية المدنية بالعروي أصبح ضرورة ملحة‘‘.
وكان المجلس الجماعي، وعد خلال زيارة قام بها والي الجهة الشرقية بالمنطقة، بأنهم سيقومون بحل مؤقت يتمثل في تجهيز احدى البنايات من داخل مقر باشوية العروي لاستضافة فرقة من الوقاية المدنية تظم سيارة اسعاف وشاحنة الاطفاء بالاضافة لبعض عناصر الوقاية المدنية، وهو الوعد الذي لم يفعل إلى غاية اليوم ... يختم بنهدي.





