ناظورسيتي: بلال مرابط
حقق ابن مدينة الناظور، عبد الإله حمادة، إنجازًا دوليًا بارزًا بفوزه بجائزة الفرع الرابع من جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية 2024، المخصصة للمشاريع الفردية، عن مشروعه “ALG UNO – تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات وأسمدة حيوية مستدامة”.
ويركز مشروع ALG UNO على تحويل الطحالب البحرية إلى أسمدة حيوية صديقة للبيئة، تعزز الزراعة المستدامة وتقدم بدائل طبيعية للمنتجات الكيميائية، مع دعم التنوع البيولوجي البحري والحد من التلوث، ما يجعله خطوة بارزة في مجال الابتكار البيئي والزراعة المستدامة.
كما يعد ALG UNO ثمرة جهود شباب طموح وعمل دؤوب امتد لأكثر من ست سنوات من البحث العلمي والتجريب الميداني، ما يجعله نموذجًا حقيقيًا للابتكار المستدام. كما يجسد هذا المشروع مدينة الناظور بأفضل صورة، معبرًا عن الاعتزاز بالهوية المحلية والتاريخ البيئي للمنطقة، ومؤكدًا قدرة شبابها على تحويل الموارد الطبيعية إلى حلول مبتكرة ومستدامة تخدم الزراعة والبيئة معًا.
وقد أُقيم حفل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية 2024 في مدينة مدريد تحت رعاية الملكة الإسبانية صوفيا، عضو لجنة الجائزة، وبحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” ورئيس لجنة الجائزة، والأميرة هيفاء آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، كما أكد الحفل على أهمية دعم المبادرات البيئية المستدامة والحلول القائمة على الأدلة العلمية التي تحمي النظم البحرية وتعزز التنمية البشرية في مختلف أنحاء العالم.
وجاءت نتائج الجائزة لتكرم أربعة مشاريع رائدة، حيث نال مشروع “Tide Turner Plastic Challenge” التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الفرع الأول، ويركز على تمكين الشباب حول العالم للحد من التلوث البلاستيكي بمشاركة أكثر من 800 ألف شاب من 50 دولة، مع نتائج ملموسة شملت حظر البلاستيك أحادي الاستخدام في الهند وتطبيق التجربة في تاميل نادو ودلهي عام 2023.
بينما فاز مشروع “NETCYCLE AFRICA – إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من أكاديمية Chaint Afrique في غانا، بالفرع الثاني، مستهدفًا إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة وتحويلها إلى موارد اقتصادية مع تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري وتوفير فرص رزق جديدة للمجتمعات المحلية.
أما الفرع الثالث فذهب إلى مشروع “eTrash2Cash – محيطات خالية من البلاستيك” في نيجيريا، الذي يعتمد على مبادرة استبدال القمامة بالنقود لتقليل التلوث ودعم الاقتصاد المحلي وتحويل النفايات إلى ثروة.
فيما توج ابن مدينة الناظور عبد الإله حمادة بالفرع الرابع عن مشروعه “ALG UNO” الذي يدمج بين الابتكار البيئي والزراعة المستدامة، مع التركيز على حماية النظم البحرية والحد من التلوث البيئي، ما يعكس مكانة المغرب وريادة الناظور في المشاريع الفردية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة منذ انطلاقها عام 1999 استقبلت أكثر من 2000 مشروع وفاز 80 مشروعًا بقيمة إجمالية تجاوزت 12 مليون دولار أمريكي، مع تخصيصها سنويًا هدفًا من أهداف التنمية المستدامة لتكون منصة دولية لتكريم المبادرات المبتكرة والمشاريع المؤثرة في التنمية البشرية وحماية البيئة.
كما أكد الأمير عبد العزيز بن طلال أن الجائزة حاضنة للإبداع والابتكار وتهدف لدعم المبادرات المتميزة عالميًا، فيما شدد الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند، على دور الجائزة في اكتشاف وتشجيع الحلول التنموية المستدامة، بينما أوضحت ميرسيدس مينافرا، عضوة لجنة الجائزة، أن استضافة إسبانيا للاحتفالية تعكس مساهمة الملكة صوفيا في حماية البيئة البحرية.
وتبرز رسالة الأمير طلال الراحل في تعزيز التنمية المستدامة، كما أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية استمرار استقبال الترشيحات لجائزة 2025 التي ستركز على “الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة”، الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، على أن تستمر فترة الترشيحات حتى 30 يناير 2026.
حقق ابن مدينة الناظور، عبد الإله حمادة، إنجازًا دوليًا بارزًا بفوزه بجائزة الفرع الرابع من جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية 2024، المخصصة للمشاريع الفردية، عن مشروعه “ALG UNO – تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات وأسمدة حيوية مستدامة”.
ويركز مشروع ALG UNO على تحويل الطحالب البحرية إلى أسمدة حيوية صديقة للبيئة، تعزز الزراعة المستدامة وتقدم بدائل طبيعية للمنتجات الكيميائية، مع دعم التنوع البيولوجي البحري والحد من التلوث، ما يجعله خطوة بارزة في مجال الابتكار البيئي والزراعة المستدامة.
كما يعد ALG UNO ثمرة جهود شباب طموح وعمل دؤوب امتد لأكثر من ست سنوات من البحث العلمي والتجريب الميداني، ما يجعله نموذجًا حقيقيًا للابتكار المستدام. كما يجسد هذا المشروع مدينة الناظور بأفضل صورة، معبرًا عن الاعتزاز بالهوية المحلية والتاريخ البيئي للمنطقة، ومؤكدًا قدرة شبابها على تحويل الموارد الطبيعية إلى حلول مبتكرة ومستدامة تخدم الزراعة والبيئة معًا.
وقد أُقيم حفل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية 2024 في مدينة مدريد تحت رعاية الملكة الإسبانية صوفيا، عضو لجنة الجائزة، وبحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” ورئيس لجنة الجائزة، والأميرة هيفاء آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، كما أكد الحفل على أهمية دعم المبادرات البيئية المستدامة والحلول القائمة على الأدلة العلمية التي تحمي النظم البحرية وتعزز التنمية البشرية في مختلف أنحاء العالم.
وجاءت نتائج الجائزة لتكرم أربعة مشاريع رائدة، حيث نال مشروع “Tide Turner Plastic Challenge” التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الفرع الأول، ويركز على تمكين الشباب حول العالم للحد من التلوث البلاستيكي بمشاركة أكثر من 800 ألف شاب من 50 دولة، مع نتائج ملموسة شملت حظر البلاستيك أحادي الاستخدام في الهند وتطبيق التجربة في تاميل نادو ودلهي عام 2023.
بينما فاز مشروع “NETCYCLE AFRICA – إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من أكاديمية Chaint Afrique في غانا، بالفرع الثاني، مستهدفًا إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة وتحويلها إلى موارد اقتصادية مع تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري وتوفير فرص رزق جديدة للمجتمعات المحلية.
أما الفرع الثالث فذهب إلى مشروع “eTrash2Cash – محيطات خالية من البلاستيك” في نيجيريا، الذي يعتمد على مبادرة استبدال القمامة بالنقود لتقليل التلوث ودعم الاقتصاد المحلي وتحويل النفايات إلى ثروة.
فيما توج ابن مدينة الناظور عبد الإله حمادة بالفرع الرابع عن مشروعه “ALG UNO” الذي يدمج بين الابتكار البيئي والزراعة المستدامة، مع التركيز على حماية النظم البحرية والحد من التلوث البيئي، ما يعكس مكانة المغرب وريادة الناظور في المشاريع الفردية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة منذ انطلاقها عام 1999 استقبلت أكثر من 2000 مشروع وفاز 80 مشروعًا بقيمة إجمالية تجاوزت 12 مليون دولار أمريكي، مع تخصيصها سنويًا هدفًا من أهداف التنمية المستدامة لتكون منصة دولية لتكريم المبادرات المبتكرة والمشاريع المؤثرة في التنمية البشرية وحماية البيئة.
كما أكد الأمير عبد العزيز بن طلال أن الجائزة حاضنة للإبداع والابتكار وتهدف لدعم المبادرات المتميزة عالميًا، فيما شدد الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند، على دور الجائزة في اكتشاف وتشجيع الحلول التنموية المستدامة، بينما أوضحت ميرسيدس مينافرا، عضوة لجنة الجائزة، أن استضافة إسبانيا للاحتفالية تعكس مساهمة الملكة صوفيا في حماية البيئة البحرية.
وتبرز رسالة الأمير طلال الراحل في تعزيز التنمية المستدامة، كما أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية استمرار استقبال الترشيحات لجائزة 2025 التي ستركز على “الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة”، الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، على أن تستمر فترة الترشيحات حتى 30 يناير 2026.

ابن الناظور عبد الإله حمادة يتوج بجائزة الأمير طلال الدولية بمدريد عن مشروعه "سماد صديق البيئة"







