إنفراد.. هذه حكاية الشاب الذي إختفى قبل أن يظهر في سوريا رفقة الداعشيين
ناظور سيتي : كريم الهاشمي
ما الذي يجعل شاب يافع يفر من بيت أسرته دون إخبار أحد، ويختفي لمدة تزيد عن شهر قبل أن يظهر فجأة وسط الداعشيين بسوريا؟.
إحدى زميلاته في الدراسة تقول بأن الشاب كان ساذجا حد الغباوة، ولم يكن يظهر عليه طيلة مشواره الدراسي ما يوحي أنه سينظم إلى تنظيم متشدد يقتل الناس على أسس دينية وعرقية، قبل أن تضيف بأن الشاب كان شخصا مسالما زيادة عن عدم جديته في الدراسة حيث كان يحصل على نقط متدنية جدا.
بعيدا عن الدراسة نشأ الشاب في كنف أسرة بسيطة، لا علاقة لها بالتشدد ومثلها مثل باقي الاسر المغربية، معتدلة في فهمها للاسلام المعتدل الذي جاء بالكلمة الطيبة قبل حد السيف، وكان غيابه قد شكل فاجعة داخل أسرته القاطنة ببوزرزان قرب الجوطية، والتي لم تعرف أين ذهب حيث أكدت مصادر مقربة، أن عائلته أطلقت عدة نداءات من أجل معرفة مصير إبنها دون جدوى.
الاسرة فوجئت بعد مضي مدة على غياب ابنها بكونه التحق بداعش، ويقول ذات المصدر، أن الابن كان يقصد في الآونة الاخيرة أحد المساجد المتواجدة بالقرب من الجوطية، حيث كان يؤدي هناك الصلوات، إذ يعتقدون أن أحد الاشخاص هناك هو من غرر به وأرسله إلى داعش، وغير ذلك فإنه لم تكن لديه أي ميولات إرهابية من ذي قبل.
ويضيف المصدر أنه وبعد شيوع نبأ إلتحاق الابن بداعش قدم أفراد من الامن وقاموا بتفتيش المنزل بشكل دقيق، إلا أنهم تعاملوا بشكل عادي مع أفراد الاسرة، وأنهم كانوا يرغبون في معرفة الطريقة التي سافر بها إلى داعش وأي معلومة قد تفيدهم حول الجهة التي تغرر بأبناء الناظور وترسلهم إلى حتفهم.
وتزيد المصادر ذاتها أن إبنهم لما علم بما وقع إتصل بأسرته وأخبرهم أنهم عزيزون عليه لكن الله قبل كل شيء، حيث تساءل ذا المصدر، أي إله يتحدث عنه وهو ذاهب لقتل الابرياء؟.
ما الذي يجعل شاب يافع يفر من بيت أسرته دون إخبار أحد، ويختفي لمدة تزيد عن شهر قبل أن يظهر فجأة وسط الداعشيين بسوريا؟.
إحدى زميلاته في الدراسة تقول بأن الشاب كان ساذجا حد الغباوة، ولم يكن يظهر عليه طيلة مشواره الدراسي ما يوحي أنه سينظم إلى تنظيم متشدد يقتل الناس على أسس دينية وعرقية، قبل أن تضيف بأن الشاب كان شخصا مسالما زيادة عن عدم جديته في الدراسة حيث كان يحصل على نقط متدنية جدا.
بعيدا عن الدراسة نشأ الشاب في كنف أسرة بسيطة، لا علاقة لها بالتشدد ومثلها مثل باقي الاسر المغربية، معتدلة في فهمها للاسلام المعتدل الذي جاء بالكلمة الطيبة قبل حد السيف، وكان غيابه قد شكل فاجعة داخل أسرته القاطنة ببوزرزان قرب الجوطية، والتي لم تعرف أين ذهب حيث أكدت مصادر مقربة، أن عائلته أطلقت عدة نداءات من أجل معرفة مصير إبنها دون جدوى.
الاسرة فوجئت بعد مضي مدة على غياب ابنها بكونه التحق بداعش، ويقول ذات المصدر، أن الابن كان يقصد في الآونة الاخيرة أحد المساجد المتواجدة بالقرب من الجوطية، حيث كان يؤدي هناك الصلوات، إذ يعتقدون أن أحد الاشخاص هناك هو من غرر به وأرسله إلى داعش، وغير ذلك فإنه لم تكن لديه أي ميولات إرهابية من ذي قبل.
ويضيف المصدر أنه وبعد شيوع نبأ إلتحاق الابن بداعش قدم أفراد من الامن وقاموا بتفتيش المنزل بشكل دقيق، إلا أنهم تعاملوا بشكل عادي مع أفراد الاسرة، وأنهم كانوا يرغبون في معرفة الطريقة التي سافر بها إلى داعش وأي معلومة قد تفيدهم حول الجهة التي تغرر بأبناء الناظور وترسلهم إلى حتفهم.
وتزيد المصادر ذاتها أن إبنهم لما علم بما وقع إتصل بأسرته وأخبرهم أنهم عزيزون عليه لكن الله قبل كل شيء، حيث تساءل ذا المصدر، أي إله يتحدث عنه وهو ذاهب لقتل الابرياء؟.
