إنذار صحي جديد في مليلية بعد تسجيل ثاني حالة لداء السعار لدى الكلاب
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت سلطات مدينة مليلية المحتلة يوم السبت عن رصد ثاني حالة مؤكدة لداء السعار لدى كلب ضال، عُثر عليه قرب الحدود الفاصلة مع المغرب، وتحديدا بمحاذاة المنطقة الشاطئية.
وبحسب قسم السياسات الاجتماعية المحلي، فإن الحيوان الذي تم تشخيص إصابته بالسعار من طرف وحدة الصحة الحيوانية ومكافحة الأمراض المشتركة، كان كلبا بالغا متوسط الحجم، أسود وأبيض اللون، وقد تم رصده يوم 8 أبريل الجاري، قبل أن يلفظ أنفاسه في اليوم الموالي، وفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للصحة العمومية.
أعلنت سلطات مدينة مليلية المحتلة يوم السبت عن رصد ثاني حالة مؤكدة لداء السعار لدى كلب ضال، عُثر عليه قرب الحدود الفاصلة مع المغرب، وتحديدا بمحاذاة المنطقة الشاطئية.
وبحسب قسم السياسات الاجتماعية المحلي، فإن الحيوان الذي تم تشخيص إصابته بالسعار من طرف وحدة الصحة الحيوانية ومكافحة الأمراض المشتركة، كان كلبا بالغا متوسط الحجم، أسود وأبيض اللون، وقد تم رصده يوم 8 أبريل الجاري، قبل أن يلفظ أنفاسه في اليوم الموالي، وفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للصحة العمومية.
تحليل العينة البيولوجية التي أُخذت من الكلب المتوفي يوم 10 أبريل، أكد بشكل قاطع إصابته بداء السعار، وذلك بعد إخضاعها للفحص بمختبر المركز الوطني لعلم الأحياء الدقيقة التابع لمعهد "كارلوس الثالث" الإسباني.
السلطات الصحية لم تخف قلقها، ودعت كل شخص تعرض للعض أو الاحتكاك المباشر مع الحيوان المصاب إلى التوجه فورا إلى المراكز الطبية، محذرة من خطورة التراخي، خاصة وأن السعار، فور ظهور أعراضه، يعتبر مرضا قاتلا لكل من البشر والحيوانات.
كما شددت السلطات على ضرورة تجنب ملامسة أو إطعام الكلاب الضالة أو المريضة، مذكرة في الآن ذاته بأن التلقيح ضد داء السعار يبقى إلزاميا ومجانيا لجميع الكلاب والقطط والقوارض التي تتجاوز أعمارها ثلاثة أشهر داخل مليلية.
ويعد هذا الإنذار الثاني خلال فترة قصيرة، ما يزيد من المخاوف من تسرب محتمل للحالات إلى التراب المغربي أو العكس، في ظل استمرار تنقل الحيوانات على الحدود دون مراقبة كافية.
السلطات الصحية لم تخف قلقها، ودعت كل شخص تعرض للعض أو الاحتكاك المباشر مع الحيوان المصاب إلى التوجه فورا إلى المراكز الطبية، محذرة من خطورة التراخي، خاصة وأن السعار، فور ظهور أعراضه، يعتبر مرضا قاتلا لكل من البشر والحيوانات.
كما شددت السلطات على ضرورة تجنب ملامسة أو إطعام الكلاب الضالة أو المريضة، مذكرة في الآن ذاته بأن التلقيح ضد داء السعار يبقى إلزاميا ومجانيا لجميع الكلاب والقطط والقوارض التي تتجاوز أعمارها ثلاثة أشهر داخل مليلية.
ويعد هذا الإنذار الثاني خلال فترة قصيرة، ما يزيد من المخاوف من تسرب محتمل للحالات إلى التراب المغربي أو العكس، في ظل استمرار تنقل الحيوانات على الحدود دون مراقبة كافية.
