
ناظورسيتي: متابعة
أقدمت وزارة الخارجية الأمريكية على إقالة شاهد قريشي، مدير مكتب الإعلام بمكتب شؤون الشرق الأوسط، بعد خلافات داخلية حول صياغة بيانات متعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الخلافات بين قريشي ومسؤولين آخرين في الوزارة حول محتوى البيانات الرسمية، إذ اقترح الأخير تضمين تعزية رسمية للصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، ومن بينهم أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من قيادات الوزارة.
كما اعترض قريشي على حذف فقرة في أحد البيانات نصت على أن الولايات المتحدة “لا تدعم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة”، لكن الفقرة أُسقطت من الصياغة النهائية، ما ساهم في تصاعد التوتر داخل المكتب الإعلامي.
أقدمت وزارة الخارجية الأمريكية على إقالة شاهد قريشي، مدير مكتب الإعلام بمكتب شؤون الشرق الأوسط، بعد خلافات داخلية حول صياغة بيانات متعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الخلافات بين قريشي ومسؤولين آخرين في الوزارة حول محتوى البيانات الرسمية، إذ اقترح الأخير تضمين تعزية رسمية للصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، ومن بينهم أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من قيادات الوزارة.
كما اعترض قريشي على حذف فقرة في أحد البيانات نصت على أن الولايات المتحدة “لا تدعم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة”، لكن الفقرة أُسقطت من الصياغة النهائية، ما ساهم في تصاعد التوتر داخل المكتب الإعلامي.
وتفاقم الخلاف أيضاً حول المصطلحات المستخدمة في البيانات الرسمية، حيث ضغط مستشارون مقربون من السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي على استخدام تعبير “يهودا والسامرة” بدلاً من المصطلح المعتمد دولياً “الضفة الغربية”، وتمسك قريشي بهذا الأخير، ما زاد من حدة الخلاف.
ويرى محللون نقلت عنهم واشنطن بوست وأسوشيتد برس أن هذه الإقالة تعكس تشدداً متزايداً في الخطاب الرسمي الأمريكي باتجاه دعم إسرائيل، مع الابتعاد عن أي تعبير يظهر تعاطفاً مع المدنيين أو الصحفيين الفلسطينيين المستهدفين في قطاع غزة، حتى لو كان متوافقاً مع تقاليد السياسة الأمريكية السابقة.
وأكد قريشي أنه لم يتم إبلاغه بأسباب الإقالة، مشيراً إلى أنه بحكم كونه متعاقداً، لم تكن الوزارة ملزمة بتقديم تفسير رسمي، لكنه أشار إلى أن الحادثة أثارت تساؤلات حول موقف الإدارة الأمريكية من قضية التهجير المحتمل للفلسطينيين من غزة.
ويرى محللون نقلت عنهم واشنطن بوست وأسوشيتد برس أن هذه الإقالة تعكس تشدداً متزايداً في الخطاب الرسمي الأمريكي باتجاه دعم إسرائيل، مع الابتعاد عن أي تعبير يظهر تعاطفاً مع المدنيين أو الصحفيين الفلسطينيين المستهدفين في قطاع غزة، حتى لو كان متوافقاً مع تقاليد السياسة الأمريكية السابقة.
وأكد قريشي أنه لم يتم إبلاغه بأسباب الإقالة، مشيراً إلى أنه بحكم كونه متعاقداً، لم تكن الوزارة ملزمة بتقديم تفسير رسمي، لكنه أشار إلى أن الحادثة أثارت تساؤلات حول موقف الإدارة الأمريكية من قضية التهجير المحتمل للفلسطينيين من غزة.