إعلانات مشبوهة على شبكات التواصل تروج لعمليات جراحية غير آمنة
ناظور سيتي: متابعة
أدانت التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص ما وصفته بـ"الإعلانات المشبوهة" التي تم تداولها مؤخرًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم تنظيم عمليات جراحية كبرى مجانية في تخصصات دقيقة مثل جراحة القلب والعيون والغدد، معتبرة أن هذه المبادرات تفتقر إلى الشروط القانونية والأخلاقية للممارسة الطبية.
وأوضحت التنسيقية، في بيان تنديدي أصدرته اليوم الاثنين، أن هذه التصرفات تمثل تعديًا خطيرًا على أخلاقيات المهنة واستغلالًا لمعاناة المرضى، وتمس بصورة الطبيب المغربي الذي يشتغل في ظروف مهنية صعبة بشرف ومسؤولية.
أدانت التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص ما وصفته بـ"الإعلانات المشبوهة" التي تم تداولها مؤخرًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم تنظيم عمليات جراحية كبرى مجانية في تخصصات دقيقة مثل جراحة القلب والعيون والغدد، معتبرة أن هذه المبادرات تفتقر إلى الشروط القانونية والأخلاقية للممارسة الطبية.
وأوضحت التنسيقية، في بيان تنديدي أصدرته اليوم الاثنين، أن هذه التصرفات تمثل تعديًا خطيرًا على أخلاقيات المهنة واستغلالًا لمعاناة المرضى، وتمس بصورة الطبيب المغربي الذي يشتغل في ظروف مهنية صعبة بشرف ومسؤولية.
وشجبت الهيئة النقابية بشدة هذه الممارسات التي تنسب نفسها زورًا إلى العمل الطبي، مؤكدة أنها تشكل خطرًا مباشرًا على سلامة المرضى وتشويهًا متعمدًا لصورة المهنة، معلنة تبرؤها الكامل من أي جهة أو مؤسسة تمارس مثل هذه الأفعال أو تتخفى وراء شعارات إنسانية لترويج خدمات طبية مشكوك في قانونيتها.
وطالبت التنسيقية وزارة الصحة والهيئة الوطنية للأطباء بفتح تحقيق عاجل في هذه الإعلانات، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجهات التي تقف وراءها، حماية للمواطنين وصونًا لسمعة المهنة الطبية.
كما حذرت الرأي العام من الانسياق وراء مثل هذه الادعاءات، لما قد تشكله من تهديد مباشر لحياة المرضى وضرب لثقة المواطنين في المنظومة الصحية الوطنية، مؤكدة أن العمل الإنساني الحقيقي لا يحتاج إلى دعاية زائفة، وأن الطبيب المغربي يلتزم بأداء رسالته في إطار القانون والضمير المهني.
وطالبت التنسيقية وزارة الصحة والهيئة الوطنية للأطباء بفتح تحقيق عاجل في هذه الإعلانات، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجهات التي تقف وراءها، حماية للمواطنين وصونًا لسمعة المهنة الطبية.
كما حذرت الرأي العام من الانسياق وراء مثل هذه الادعاءات، لما قد تشكله من تهديد مباشر لحياة المرضى وضرب لثقة المواطنين في المنظومة الصحية الوطنية، مؤكدة أن العمل الإنساني الحقيقي لا يحتاج إلى دعاية زائفة، وأن الطبيب المغربي يلتزم بأداء رسالته في إطار القانون والضمير المهني.
