إضراب وطني يوقف خدمات جماعات الناظور ليومين متتاليين
ناظور سيتي: متابعة
قررموظفو الجماعات الترابية المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض خوض إضراب وطني عن العمل لمدة يومين، حُدد له تاريخ 22 و23 أبريل الجاري، مصحوبًا بوقفة احتجاجية مركزية أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط.
ونددت الجامعة الوطنية، بما وصفته بغياب الجدية في الحوار الاجتماعي، مشيرة في بلاغ لها إلى أن جلسات الحوار الممتدة على مدى سنوات شابها التأجيل المستمر، دون أن تفضي إلى نتائج ملموسة تلبي تطلعات الشغيلة.
قررموظفو الجماعات الترابية المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض خوض إضراب وطني عن العمل لمدة يومين، حُدد له تاريخ 22 و23 أبريل الجاري، مصحوبًا بوقفة احتجاجية مركزية أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط.
ونددت الجامعة الوطنية، بما وصفته بغياب الجدية في الحوار الاجتماعي، مشيرة في بلاغ لها إلى أن جلسات الحوار الممتدة على مدى سنوات شابها التأجيل المستمر، دون أن تفضي إلى نتائج ملموسة تلبي تطلعات الشغيلة.
وانتقدت النقابة، بشدة موقف المديرية العامة للجماعات الترابية، متهمة إياها برفض تسوية الملفات الإدارية العالقة، قبل صدور النظام الأساسي، إلى جانب تجاهل مقترحات النقابات بشأن المشروع المرتقب لهذا النظام.
وحثت الجامعة، جميع النقابات والفاعلين في القطاع على تصعيد النضال، داعية إلى توحيد الجهود قصد تحسين الأوضاع المهنية و المالية والاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية، والتأكيد على ضرورة تغيير واقعهم المهني نحو الأفضل.
وناشدت النقابة، موظفي الجماعات، العمال العرضيين، وعمال الإنعاش الوطني إلى الانخراط الواسع في الإضراب الوطني المرتقب، والتواجد المكثف أمام البرلمان خلال الوقفة الاحتجاجية، باعتبارها محطة نضالية مركزية لانتزاع الحقوق.
وحثت الجامعة، جميع النقابات والفاعلين في القطاع على تصعيد النضال، داعية إلى توحيد الجهود قصد تحسين الأوضاع المهنية و المالية والاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية، والتأكيد على ضرورة تغيير واقعهم المهني نحو الأفضل.
وناشدت النقابة، موظفي الجماعات، العمال العرضيين، وعمال الإنعاش الوطني إلى الانخراط الواسع في الإضراب الوطني المرتقب، والتواجد المكثف أمام البرلمان خلال الوقفة الاحتجاجية، باعتبارها محطة نضالية مركزية لانتزاع الحقوق.
