إستغراب حول رفض أفيردا المشاركة في مهرجان البيئة بالناظور.. فهل لديها حقا رغبة في تنقية المدينة؟
بدر أعراب
صرح عادل بلال رئيس جمعية يُسر للتضامن والتنمية المستدامة بالناظور، على هامش أشغال ندوة صحفية عقدها مساء الجمعة الفارطة، في سياق الإستعدادات الجارية لتنظيم فعاليات المهرجان البيئي المُقام بكورنيش وسط مدينة الناظور، (صرح) أنّ شركة "أفيردا" البنانية المفوّض لها مهمة تدبير قطاع النظافة بالمدينة، رفضت المشاركة ضمن المهرجان الذي يُعنى بالبيئة.
وأبدى عادل بلال، في معرض مداخلته بهذا الصدد، إستغرابه الشديد حيال هذا الرفض الذي وصفه بالغير المبرّر، على إعتبار أن المشاركة ضمن فعاليات مهرجان البيئة هو يمثّل الشركة في المقام الأول ويندرج في صميم عملها الموازي بالأساس.
وأردف رئيس جمعية يُسر، أنّ الإنخراط في الحملة البيئية التي تستهدف العموم من أجل تحسيسهم وتوعيتهم بمخاطر البيئة العكرة وبأهمية جعلها سليمة في المقابل، يفترض أن يعّد من الأهداف التي ينبغي للشركة المختصة بالنظافة، الحرص على تحقيقها ومن بين أولوياتها، يردف المتحدث.
موقف شركة أفيردا، يبعث حقا على الإستغراب ويحف الموضوع بالإبهام، كما أنه يفجر في نظرنا على الأقل، أكثر من تساؤل حول ما إذا كانت هناك رغبة حقيقية في السعي وراء تنقية المدينة والحفاظ على بيئتها سليمة ونظيفة.
صرح عادل بلال رئيس جمعية يُسر للتضامن والتنمية المستدامة بالناظور، على هامش أشغال ندوة صحفية عقدها مساء الجمعة الفارطة، في سياق الإستعدادات الجارية لتنظيم فعاليات المهرجان البيئي المُقام بكورنيش وسط مدينة الناظور، (صرح) أنّ شركة "أفيردا" البنانية المفوّض لها مهمة تدبير قطاع النظافة بالمدينة، رفضت المشاركة ضمن المهرجان الذي يُعنى بالبيئة.
وأبدى عادل بلال، في معرض مداخلته بهذا الصدد، إستغرابه الشديد حيال هذا الرفض الذي وصفه بالغير المبرّر، على إعتبار أن المشاركة ضمن فعاليات مهرجان البيئة هو يمثّل الشركة في المقام الأول ويندرج في صميم عملها الموازي بالأساس.
وأردف رئيس جمعية يُسر، أنّ الإنخراط في الحملة البيئية التي تستهدف العموم من أجل تحسيسهم وتوعيتهم بمخاطر البيئة العكرة وبأهمية جعلها سليمة في المقابل، يفترض أن يعّد من الأهداف التي ينبغي للشركة المختصة بالنظافة، الحرص على تحقيقها ومن بين أولوياتها، يردف المتحدث.
موقف شركة أفيردا، يبعث حقا على الإستغراب ويحف الموضوع بالإبهام، كما أنه يفجر في نظرنا على الأقل، أكثر من تساؤل حول ما إذا كانت هناك رغبة حقيقية في السعي وراء تنقية المدينة والحفاظ على بيئتها سليمة ونظيفة.
