إسبانيا.. توقيف شرطي سرب معطيات حساسة لبارونات مخدرات مغاربة
ناظور سيتي: متابعة
كشفت السلطات الإسبانية عن فضيحة أمنية خطيرة بطلها شرطي كان يعمل في المحكمة الوطنية بمدريد، حيث تبين من خلال التحقيقات القضائية تورطه في تسريب معلومات حساسة إلى شبكات إجرامية وبارونات مخدرات مغاربة، وذلك على مدى أكثر من عشر سنوات، مقابل مبالغ مالية ومزايا شخصية.
وقد تقرر توقيفه عن العمل وفتح مسطرة قضائية شاملة ضده، تشمل لائحة طويلة من التهم الجنائية.
كشفت السلطات الإسبانية عن فضيحة أمنية خطيرة بطلها شرطي كان يعمل في المحكمة الوطنية بمدريد، حيث تبين من خلال التحقيقات القضائية تورطه في تسريب معلومات حساسة إلى شبكات إجرامية وبارونات مخدرات مغاربة، وذلك على مدى أكثر من عشر سنوات، مقابل مبالغ مالية ومزايا شخصية.
وقد تقرر توقيفه عن العمل وفتح مسطرة قضائية شاملة ضده، تشمل لائحة طويلة من التهم الجنائية.
التحقيقات، التي أشرفت عليها وحدة الشؤون الداخلية في الشرطة الوطنية الإسبانية، أظهرت أن الشرطي استغل موقعه الوظيفي للوصول إلى قواعد بيانات سرية تابعة لوزارة الداخلية، وقام بتزويد جهات خارجية بمعلومات أمنية دقيقة تتعلق بمذكرات توقيف وتحقيقات جارية، مما أدى إلى عرقلة عمليات أمنية حساسة، وفشل عدد من الاعتقالات التي كانت مبرمجة من قبل الأجهزة المختصة.
كما بينت المعطيات أن المتهم كان على ارتباط مباشر بشبكة إجرامية يقودها بارون مخدرات مغربي معروف بتورطه في التهريب وتبييض الأموال عبر شركات واجهة. التحقيقات ذاتها كشفت أن محامية إسبانية كانت تتواصل بانتظام مع الشرطي للحصول على معلومات سرية تتعلق بزبائنها، وبعض هذه المعلومات كانت تخص سيارات وأفراد تابعين لفرق أمنية تعمل في مكافحة المخدرات، ما شكل خطراً مباشراً على سلامة العمليات الأمنية.
وجاء في تحليل الرسائل النصية المتبادلة أن الشرطي كان يطمئن بعض المطلوبين بعدم وجود مذكرات توقيف بحقهم، ويوجههم بالتنقل بحرية داخل بعض المناطق دون خوف من الاعتقال، وهو ما مكن عدداً من المتورطين من الفرار إلى وجهات مجهولة. وقد كشفت التحريات أن المتهم كان يتلقى أموالاً بشكل منتظم مكّنته من اقتناء ممتلكات فاخرة من بينها شقة وسيارة مرسيدس ودراجة نارية.
وامتدت أنشطة الشرطي غير القانونية إلى مجالات اقتصادية، حيث تبين تورطه مع شركة تعمل في قطاع المحروقات مقابل راتب غير قانوني لتزويد مسؤوليها بمعلومات حساسة حول شركات وأشخاص. كما ثبت تلاعبه في انتخابات غرفة التجارة بمدريد من خلال تزوير وثائق رسمية مقابل امتيازات مالية وهدايا. ويواجه المتهم حالياً أكثر من 90 تهمة، من بينها خيانة الأمانة، إفشاء أسرار، التزوير، الرشوة، تبييض الأموال، والاحتيال الانتخابي، في قضية تهدد ثقة المجتمع في مؤسسات العدالة والأمن بإسبانيا.
كما بينت المعطيات أن المتهم كان على ارتباط مباشر بشبكة إجرامية يقودها بارون مخدرات مغربي معروف بتورطه في التهريب وتبييض الأموال عبر شركات واجهة. التحقيقات ذاتها كشفت أن محامية إسبانية كانت تتواصل بانتظام مع الشرطي للحصول على معلومات سرية تتعلق بزبائنها، وبعض هذه المعلومات كانت تخص سيارات وأفراد تابعين لفرق أمنية تعمل في مكافحة المخدرات، ما شكل خطراً مباشراً على سلامة العمليات الأمنية.
وجاء في تحليل الرسائل النصية المتبادلة أن الشرطي كان يطمئن بعض المطلوبين بعدم وجود مذكرات توقيف بحقهم، ويوجههم بالتنقل بحرية داخل بعض المناطق دون خوف من الاعتقال، وهو ما مكن عدداً من المتورطين من الفرار إلى وجهات مجهولة. وقد كشفت التحريات أن المتهم كان يتلقى أموالاً بشكل منتظم مكّنته من اقتناء ممتلكات فاخرة من بينها شقة وسيارة مرسيدس ودراجة نارية.
وامتدت أنشطة الشرطي غير القانونية إلى مجالات اقتصادية، حيث تبين تورطه مع شركة تعمل في قطاع المحروقات مقابل راتب غير قانوني لتزويد مسؤوليها بمعلومات حساسة حول شركات وأشخاص. كما ثبت تلاعبه في انتخابات غرفة التجارة بمدريد من خلال تزوير وثائق رسمية مقابل امتيازات مالية وهدايا. ويواجه المتهم حالياً أكثر من 90 تهمة، من بينها خيانة الأمانة، إفشاء أسرار، التزوير، الرشوة، تبييض الأموال، والاحتيال الانتخابي، في قضية تهدد ثقة المجتمع في مؤسسات العدالة والأمن بإسبانيا.
