
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة أمنية مهمة، نجحت السلطات الإسبانية والمغربية مؤخرا في تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في سرقة الهواتف المحمولة وتهريبها وبيعها بشكل غير قانوني.
ففي إسبانيا، تمكنت الشرطة من توقيف 15 شخصا، بينهم 13 رجلا وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 22 و70 عاما، بعد تحقيقات واسعة أسفرت عن رصد 56 عملية سرقة هواتف بقيمة إجمالية قاربت 59.591 يورو (62 مليون سنتيم مغربي). وعمدت العصابة، التي كانت تتخذ من برشلونة مقرا لها، إلى سرقة الهواتف ثم تفكيك أقفالها قبل تهريبها إلى المغرب، ما مكنها من جمع حوالي 60.000 يورو.
في خطوة أمنية مهمة، نجحت السلطات الإسبانية والمغربية مؤخرا في تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في سرقة الهواتف المحمولة وتهريبها وبيعها بشكل غير قانوني.
ففي إسبانيا، تمكنت الشرطة من توقيف 15 شخصا، بينهم 13 رجلا وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 22 و70 عاما، بعد تحقيقات واسعة أسفرت عن رصد 56 عملية سرقة هواتف بقيمة إجمالية قاربت 59.591 يورو (62 مليون سنتيم مغربي). وعمدت العصابة، التي كانت تتخذ من برشلونة مقرا لها، إلى سرقة الهواتف ثم تفكيك أقفالها قبل تهريبها إلى المغرب، ما مكنها من جمع حوالي 60.000 يورو.
وحسب صحيفة “إل كاسو”، فإن العملية الأمنية بدأت في فالنسيا بعد تلقي معلومات عن سرقة هاتف بالعنف، حيث ربطت التحقيقات هذه السرقة بـ55 جريمة أخرى وقعت ضمن نمط محدد على الساحل المتوسطي الإسباني. وكشف التحقيق أن العصابة استخدمت ما يعرف بـ"طريقة العكاز"، إذ كان أفرادها يتظاهرون بطلب فرصة عمل أو خدمة داخل المحلات، فيسرقون الهواتف بسرعة من الطاولات أو المكاتب أثناء انشغال الموظفين، قبل طلب مرافقته إلى الباب لضمان عدم اكتشاف السرقة قبل مغادرتهم.
وفي المغرب، تزامن هذا النجاح مع إحالة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء ستة أشخاص يشتبه في تورطهم بشبكة إجرامية متخصصة في السرقة وإخفاء عائداتها، متحصلة من عملية سطو مسلح على الأراضي الفرنسية في فبراير الماضي. وأسفرت الأبحاث عن حجز 31 هاتفا محمولا، بالإضافة إلى توقيف تاجرين بكل من مراكش والرباط وأربعة أشخاص آخرين للاشتباه في تورطهم في حيازة وتهريب وبيع الهواتف المسروقة، إضافة إلى ضبط معدات إلكترونية مشكوك في ملكيتها.
وتواصل السلطات الإسبانية والمغربية تحقيقاتها لكشف ملابسات المزيد من الجرائم، وسط توقعات باعتقالات إضافية في الأيام المقبلة، في خطوة تؤكد التنسيق الأمني الفعال بين البلدين لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود.
وفي المغرب، تزامن هذا النجاح مع إحالة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء ستة أشخاص يشتبه في تورطهم بشبكة إجرامية متخصصة في السرقة وإخفاء عائداتها، متحصلة من عملية سطو مسلح على الأراضي الفرنسية في فبراير الماضي. وأسفرت الأبحاث عن حجز 31 هاتفا محمولا، بالإضافة إلى توقيف تاجرين بكل من مراكش والرباط وأربعة أشخاص آخرين للاشتباه في تورطهم في حيازة وتهريب وبيع الهواتف المسروقة، إضافة إلى ضبط معدات إلكترونية مشكوك في ملكيتها.
وتواصل السلطات الإسبانية والمغربية تحقيقاتها لكشف ملابسات المزيد من الجرائم، وسط توقعات باعتقالات إضافية في الأيام المقبلة، في خطوة تؤكد التنسيق الأمني الفعال بين البلدين لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود.