إسبانيا تودع أكبر معمر في العالم وهذا سنه

ناظورسيتي: متابعة

نقلا عن وكالة الأنباء الاسبانية "إي ف ي" فقد توفى الإسباني "ساتورنينو دي لا فوينتي"، الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لكونه كان أكبر مُعمّرٍ في العالم، وقد وافته المنية يوم الثلاثاء 18 يناير الجاري.
ساتورنينو عمّر قرابة 112 سنة، وفقا لتقرير إخباري إسباني، وقد كان في صحة جيدة، قبل أن يتوفى فجأة.

وقالت المصادر الإسبانية نفسها بأن دي لا فوينتي توفى في منزل بمدينة ليون في شمال غربي إسبانيا.

وكانت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، قد سمت ساتورنينو العام المنصرم، بأكبر وأقدم معمر في العالم.

وأعربت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن بالغ حزنها لورود خبر وفاة ساتورنينو دي لا فوينتي غارسيا في منزله بإسبانيا عن عمر يناهز 112 عاما و341 يوما، على بعد شهر قبل إتمامه 113 سنة

وفي خبر متصل، كانت قد تماثلت معمرة تبلغ من العمر 107 سنوات للشفاء من فيروس "كورونا" المستجد، لتصبح فيما يعتقد أكبر المتعافين سناً من الفيروس الذي أودى بحياة 95 ألف إنسان قبل عامين.

وكسرت المسنة الهولندية اعتقاداً شائعاً بأن الكبار سناً يعانون أكثر من مضاعفات فيروس "كورونا" المستجد في حال أصيبوا به.

وحسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "كورنيليا راس" بدأت تشعر بالإعياء في 17 مارس الماضي، أي بعد يوم واحد على عيد ميلادها الـ 107.

ودب المرض في المسنة الهولندية، إثر حضورها مع آخرين قداساً في كنيسة قريبة من دار لرعاية المسنين، في جزيرة خوريه أوفرفلاكيهفي جنوب غربي هولندا.

وهذه المعمرة ليست الأولى التي تتعافى من الفيروس، إذ تماثل للشفاء عدد ممن تجاوزت أعمارهم الـ 100 عام، ومن بينهم الأميركي بيل لابشيز (104 أعوام)، الذي نجا من الحرب العالمية الثانية.

كما تعافت تشانغ غوانغفين (103 أعوام)، الجدة الصينية المقيمة في ووهان وسط الصين، بعد علاج استمر 6 أيام.