ناظور سيتي ـ متابعة
قرر قاضي التحقيق بمدريد، رفضه اتخاذ أية إجراءات احترازية في حق زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، الذي يتلقى العلاج بأحد مستشفيات “لوغرونيو” منذ شهر أبريل الماضي، وذلك بعد اقتحام حوالي 8 آلاف من المواطنين المغاربة لسبتة بداية الأسبوع الحالي.
وكشفت وكالة “إيفي” الإسبانية، بأن هذا القرار الجديد التي اتخذته العدالة الإسبانية في حق غالي، يُمكّنه من مغادرة البلاد في أي وقتٍ يريد، وما يعني تلافيه لمواجهة القضاء في قضايا خطيرة مرفوعة ضده تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، ويرتبط أغلبها بالتعذيب والاختطاف والاغتصاب.
وتتخذ إسبانيا هذه الخطوة، ردا على المغرب، وفي نفس يوم الأحداث التي شهدتها مدينة سبتة، والتي دفعت أحزابا اسبانية إلى اتهام المغرب بأنه كان وراءها بشكل مباشر، في حين تحفظت الحكومة الإسبانية عن إطلاق أية اتهامات، معتبرة أن هذه الأحداث وليدة ظروف اجتماعية معينة، وليست ورقة يلعبها المغرب للضغط على مدريد لتُسارع إلى حلّ قضية زعيم البوليساريو ابراهيم غالي.
قرر قاضي التحقيق بمدريد، رفضه اتخاذ أية إجراءات احترازية في حق زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، الذي يتلقى العلاج بأحد مستشفيات “لوغرونيو” منذ شهر أبريل الماضي، وذلك بعد اقتحام حوالي 8 آلاف من المواطنين المغاربة لسبتة بداية الأسبوع الحالي.
وكشفت وكالة “إيفي” الإسبانية، بأن هذا القرار الجديد التي اتخذته العدالة الإسبانية في حق غالي، يُمكّنه من مغادرة البلاد في أي وقتٍ يريد، وما يعني تلافيه لمواجهة القضاء في قضايا خطيرة مرفوعة ضده تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، ويرتبط أغلبها بالتعذيب والاختطاف والاغتصاب.
وتتخذ إسبانيا هذه الخطوة، ردا على المغرب، وفي نفس يوم الأحداث التي شهدتها مدينة سبتة، والتي دفعت أحزابا اسبانية إلى اتهام المغرب بأنه كان وراءها بشكل مباشر، في حين تحفظت الحكومة الإسبانية عن إطلاق أية اتهامات، معتبرة أن هذه الأحداث وليدة ظروف اجتماعية معينة، وليست ورقة يلعبها المغرب للضغط على مدريد لتُسارع إلى حلّ قضية زعيم البوليساريو ابراهيم غالي.
وقد بلغت العلاقات المغربية الاسبانية منعطفا خطيرا بعد استقبال هذه الأخيرة لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي، ومحاولتها التستر على هذه الزيارة إعلاميا بعد إلحاقها إياه، بهوية مزورة، وبجواز سفر جزائري، بأحد مستشفياتها للعلاج من مرض السرطان، ما أثار حفيظة الخارجية المغربية، التي بادرت حينها إلى استدعاء السفير الإسباني في المغرب، لمطالبته بتقديم توضيحات بخصوص هذه القضية.
كما تنشرت بيانا “استنكرت فيه موقف إسبانيا التي رحبت بشخص ملاحق قضائياً في شأن جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، كما عبّرت “عن إحباطها من هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية”، هذا البيان الذي أجابت عليه الخارجية الاسبانية بدورها، مشيرة إلى “أن استقبالها لغالي كان لدوافع انسانية”، قبل تأكيدها على “أن هذه القضية لن تؤثر على متانة العلاقات بين البلدين”.
كما تنشرت بيانا “استنكرت فيه موقف إسبانيا التي رحبت بشخص ملاحق قضائياً في شأن جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، كما عبّرت “عن إحباطها من هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية”، هذا البيان الذي أجابت عليه الخارجية الاسبانية بدورها، مشيرة إلى “أن استقبالها لغالي كان لدوافع انسانية”، قبل تأكيدها على “أن هذه القضية لن تؤثر على متانة العلاقات بين البلدين”.