المزيد من الأخبار






إسبانيا تترقب "بقلق" موقف الرئيس الأمريكي الجديد بايدن من الصحراء المغربية


 إسبانيا تترقب "بقلق" موقف الرئيس الأمريكي الجديد بايدن من الصحراء المغربية
ناظورسيتي -متابعة

تعيش الجارة الشمالية للمغرب حالة ترقب "قلِق" لقرارات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بادين بخصوص ملف الصحراء المغربية وموقفها من إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.

وتتوقع الحكومة المركزية في مدريد، بحسب تقارير إعلامية إسبانية، أن تحافظ إدارة بايدن على إعلان ترامب بخصوص مغربية الصحراء.

كما يرى الساسة الإسبان أن استئناف العلاقات المغربية -الإسرائيلية يقوّي موقف المغرب أمام صقور السياسة الأمريكية.

وأبرزت التقارير ذاتها أن كلمات مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الإسرائيلي، مائير بن شبات، كانت متوقعة في رأي إسبانيا، رغم حالة الترقب التي يعيشها مساندو جبهة البوليساريو في إسبانيا، يتقدّمهم حزب "بوديموس" المشارك في الحكومة الحالية.

وفي السياق نفسه، قال جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن إدارة بايدن ستعمل عن كثب مع إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي وللبناء على نجاح اتفاقيات السلام، في إشارة الى استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل مؤخرا.


وتساند الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة بايدن عودة العلاقات المغربية -الإسرائيلية، التي تنبني على اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على صحرائه.

يشار إلى أن دايفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد في المغرب، كان قد شدّد على أن الشراكة بين المغرب وأمريكا قديمة وقوية للغاية، مبرزا أن الاتفاق الجديد بين البلدين يجعل هذه الشراكة أفضل وأكثر استدامة.

وكان السفير فيشر قد زار مؤخرا مدينة الداخلة، حيث سيشيّد مقر القنصلية الأمريكية، في إطار البحث عن مقر التمثيلية الدبلوماسية.

وأشار غيشر إلى أنه سيتم في البداية اعتماد ما يسمى "التواجد الافتراضي" (VPP) قبل تعيين قنصل ومستخدمين وقبل الافتتاح الرسمي للقنصلية.

وصرّح السفير الأمريكي بأن "اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء يعدّ خطوة كبيرة للغاية ويعني الكثير”، مشددا على أن الولايات المتحدة تعمل على إقناع شركائها للاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح