إسبانيا: اعتقال أب مغربي بعد تخليه عن ابنه القاصر في غران كناريا
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت القيادة العليا لشرطة جزر الكناري، الثلاثاء، عن توقيف رجل مغربي بتهمة التخلي عن ابنه القاصر في جزيرة غران كناريا، بعد أن سافر معه على متن طائرة من المغرب، ثم تركه هناك دون أي مستند رسمي، مع نيّة العودة إلى بلده بمفرده.
وتشير التحقيقات الأولية، إلى أن الواقعة بدأت يوم الجمعة الماضي، عندما توجه القاصر المغربي إلى مكاتب الصليب الأحمر في مدينة تيلدي طالبًا المساعدة، حيث لاحظت الجمعية علامات الإهمال عليه، لتتم التنسيق سريعًا مع السلطات الإسبانية لضمان سلامته.
من جانبه، أوضح الطفل القاصر أنه وصل إلى الجزيرة برفقة والده على متن رحلة قادمة من المغرب، قبل أن يقوم الأب بالتخلي عنه، مستوليا على وثائقه الشخصية، في خطوة اعتُبرت إهمالًا جنائيًا متعمدًا.
أعلنت القيادة العليا لشرطة جزر الكناري، الثلاثاء، عن توقيف رجل مغربي بتهمة التخلي عن ابنه القاصر في جزيرة غران كناريا، بعد أن سافر معه على متن طائرة من المغرب، ثم تركه هناك دون أي مستند رسمي، مع نيّة العودة إلى بلده بمفرده.
وتشير التحقيقات الأولية، إلى أن الواقعة بدأت يوم الجمعة الماضي، عندما توجه القاصر المغربي إلى مكاتب الصليب الأحمر في مدينة تيلدي طالبًا المساعدة، حيث لاحظت الجمعية علامات الإهمال عليه، لتتم التنسيق سريعًا مع السلطات الإسبانية لضمان سلامته.
من جانبه، أوضح الطفل القاصر أنه وصل إلى الجزيرة برفقة والده على متن رحلة قادمة من المغرب، قبل أن يقوم الأب بالتخلي عنه، مستوليا على وثائقه الشخصية، في خطوة اعتُبرت إهمالًا جنائيًا متعمدًا.
وبعد متابعة تحركات الأب عبر كاميرات المراقبة، تم توقيفه يوم 19 دجنبر الجاري وذلك أثناء استعداده للصعود إلى طائرة متجهة نحو مراكش، ليتم إيداعه تحت الحراسة قبل عرضه على المحكمة المختصة في مدينة تيلدي، التي قررت وضعه في السجن الاحتياطي بتهمة التخلي عن قاصر، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي الإسباني بعقوبات مشددة.
وفي سياق ذي صلة، فقد تم نقل الطفل القاصر إلى مركز إيواء جنوب الجزيرة، حيث يتلقى الرعاية والحماية اللازمة من المؤسسات المختصة، في خطوة تعكس التنسيق الفوري بين الصليب الأحمر والسلطات الإسبانية لضمان سلامته ومنع تعرضه لمزيد من المخاطر.
وتعيد الواقعة إلى الواجهة تنامي ظاهرة التخلي عن القاصرين عبر الرحلات الجوية النظامية نحو جزر الكناري، حيث يشكل هؤلاء الأطفال ضغطًا متزايدًا على مراكز الإيواء والخدمات الاجتماعية، في ظل محدودية الإمكانيات وتزايد أعداد القاصرين غير المرافقين.
وأكدت الشرطة الإسبانية أن التدخل السريع ساهم في حماية القاصر ومنعه من وضعية هشاشة خطيرة، مشددة على أهمية التعامل بحزم مع هذا النوع من القضايا لما لها من آثار نفسية واجتماعية سلبية على الأطفال.
وفي سياق ذي صلة، فقد تم نقل الطفل القاصر إلى مركز إيواء جنوب الجزيرة، حيث يتلقى الرعاية والحماية اللازمة من المؤسسات المختصة، في خطوة تعكس التنسيق الفوري بين الصليب الأحمر والسلطات الإسبانية لضمان سلامته ومنع تعرضه لمزيد من المخاطر.
وتعيد الواقعة إلى الواجهة تنامي ظاهرة التخلي عن القاصرين عبر الرحلات الجوية النظامية نحو جزر الكناري، حيث يشكل هؤلاء الأطفال ضغطًا متزايدًا على مراكز الإيواء والخدمات الاجتماعية، في ظل محدودية الإمكانيات وتزايد أعداد القاصرين غير المرافقين.
وأكدت الشرطة الإسبانية أن التدخل السريع ساهم في حماية القاصر ومنعه من وضعية هشاشة خطيرة، مشددة على أهمية التعامل بحزم مع هذا النوع من القضايا لما لها من آثار نفسية واجتماعية سلبية على الأطفال.
