إسبانيا: أحزاب معادية للمغرب تهيمن على الانتخابات الإقليمية
ناظورسيتي: متابعة
هيمن اليمين الإسباني، المتمثل في الحزب الشعبي (PP) وحزب فوكس اليميني المتطرف المعروف بمواقفه العدائية تجاه المغرب، على الانتخابات الإقليمية المبكرة في إقليم إكستريمادورا غرب إسبانيا، منهياً بذلك سنوات من هيمنة الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم (PSOE).
وأظهرت النتائج شبه النهائية أن الحزب الشعبي تصدر الانتخابات بنسبة 43 في المائة من الأصوات، وحصل على 29 مقعدًا من أصل 65 في البرلمان الجهوي، مسجلاً تقدماً طفيفاً مقارنة بالولاية السابقة، ومؤكداً عودته القوية إلى واجهة المشهد السياسي بالإقليم.
هيمن اليمين الإسباني، المتمثل في الحزب الشعبي (PP) وحزب فوكس اليميني المتطرف المعروف بمواقفه العدائية تجاه المغرب، على الانتخابات الإقليمية المبكرة في إقليم إكستريمادورا غرب إسبانيا، منهياً بذلك سنوات من هيمنة الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم (PSOE).
وأظهرت النتائج شبه النهائية أن الحزب الشعبي تصدر الانتخابات بنسبة 43 في المائة من الأصوات، وحصل على 29 مقعدًا من أصل 65 في البرلمان الجهوي، مسجلاً تقدماً طفيفاً مقارنة بالولاية السابقة، ومؤكداً عودته القوية إلى واجهة المشهد السياسي بالإقليم.
وفي المقابل، سجل حزب فوكس قفزة نوعية، حيث ارتفع تمثيله من خمسة مقاعد إلى 11 مقعدًا بحوالي 17 في المائة من الأصوات، ما يجعله لاعبًا رئيسيًا في تشكيل الحكومة الجهوية المقبلة، ويزيد احتمالية تحالفه مع الحزب الشعبي لقيادة الإقليم.
أما الحزب الاشتراكي الحاكم، فقد تكبد خسارة ثقيلة، إذ فقد عشر مقاعد دفعة واحدة وتراجع إلى 18 مقعدًا فقط، بنسبة تصويت تقل عن 26 في المائة، في إقليم ظل لسنوات طويلة أحد أبرز معاقله السياسية حتى عام 2023.
وتأتي هذه النتائج بعد سلسلة من قضايا الفساد التي هزّت الحزب الاشتراكي وقياداته، بما في ذلك متابعة وزير نقل سابق مقرب من رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وتحقيقات طالت محيطه العائلي، ما انعكس بشكل مباشر على نتائج الاقتراع وأعاد رسم موازين القوى في إكستريمادورا.
أما الحزب الاشتراكي الحاكم، فقد تكبد خسارة ثقيلة، إذ فقد عشر مقاعد دفعة واحدة وتراجع إلى 18 مقعدًا فقط، بنسبة تصويت تقل عن 26 في المائة، في إقليم ظل لسنوات طويلة أحد أبرز معاقله السياسية حتى عام 2023.
وتأتي هذه النتائج بعد سلسلة من قضايا الفساد التي هزّت الحزب الاشتراكي وقياداته، بما في ذلك متابعة وزير نقل سابق مقرب من رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وتحقيقات طالت محيطه العائلي، ما انعكس بشكل مباشر على نتائج الاقتراع وأعاد رسم موازين القوى في إكستريمادورا.
