ناظورسيتي: محمد العبوسي
في مشهد مفعم بالمحبة والسكينة، شهد مقر الزاوية الكركرية إعلان المواطن الإسباني كارلوس إسلامه على يدي الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري، عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ،، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ، : فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم متفقٌ عليهِ، بعد أن اختار السفر إلى المملكة المغربية خصيصًا للتعرّف عن قرب على الزاوية الكركرية ونهجها الروحي.
وقد قضى كارلوس عدة أسابيع داخل الزاوية بعد أن اختار السفر إلى المملكة المغربية خصيصًا للتعرّف عن قرب على الزاوية الكركرية ونهجها الروحي، عاش خلالها أجواء الذكر، والمجالسة، والتربية الروحية، واطّلع عن قرب على قيم السلوك الصوفي القائم على المحبة، والسلام، وتزكية النفس، بعيدًا عن أي ضغط أو إكراه، مما عمّق لديه القناعة والطمأنينة، ليختار في نهاية هذا المسار أن يُشهر إسلامه عن محبة ويقين على يدي الشيخ محمد فوزي الكركري.
ويأتي هذا الحدث في سياق الدور المتواصل الذي يقوم به الشيخ محمد فوزي الكركري في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر قيم السلم والسلام والتعايش بين الخلق، حيث يقوم منهجه على خطاب روحي جامع يخاطب الإنسان في عمقه الإنساني، ويجعل من الأخلاق والمحبة مدخلًا أساسيًا للتعريف بحقيقة الإسلام.
وقد عُرف الشيخ محمد فوزي الكركري بدوره البارز في إسلام العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات والثقافات، الذين دخلوا هذا الدين عن قناعة ومحبة، متأثرين بسلوكه وأخلاقه قبل كلماته، في تجسيد عملي لجوهر الرسالة المحمدية التي جاءت رحمة للعالمين.
ومن خلال هذا النهج، تؤكد الزاوية الكركرية أن التصوف السني الأصيل يشكّل أحد أهم روافد السلم الاجتماعي والتعايش بين الخلق، ويُسهم في تصحيح صورة الإسلام، عبر خطاب روحي متوازن يجمع بين الشريعة والحقيقة، ويجعل من السلام الداخلي أساسًا للسلام مع الآخرين. ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعْلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ﴾.
في مشهد مفعم بالمحبة والسكينة، شهد مقر الزاوية الكركرية إعلان المواطن الإسباني كارلوس إسلامه على يدي الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري، عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ،، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ، : فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم متفقٌ عليهِ، بعد أن اختار السفر إلى المملكة المغربية خصيصًا للتعرّف عن قرب على الزاوية الكركرية ونهجها الروحي.
وقد قضى كارلوس عدة أسابيع داخل الزاوية بعد أن اختار السفر إلى المملكة المغربية خصيصًا للتعرّف عن قرب على الزاوية الكركرية ونهجها الروحي، عاش خلالها أجواء الذكر، والمجالسة، والتربية الروحية، واطّلع عن قرب على قيم السلوك الصوفي القائم على المحبة، والسلام، وتزكية النفس، بعيدًا عن أي ضغط أو إكراه، مما عمّق لديه القناعة والطمأنينة، ليختار في نهاية هذا المسار أن يُشهر إسلامه عن محبة ويقين على يدي الشيخ محمد فوزي الكركري.
ويأتي هذا الحدث في سياق الدور المتواصل الذي يقوم به الشيخ محمد فوزي الكركري في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر قيم السلم والسلام والتعايش بين الخلق، حيث يقوم منهجه على خطاب روحي جامع يخاطب الإنسان في عمقه الإنساني، ويجعل من الأخلاق والمحبة مدخلًا أساسيًا للتعريف بحقيقة الإسلام.
وقد عُرف الشيخ محمد فوزي الكركري بدوره البارز في إسلام العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات والثقافات، الذين دخلوا هذا الدين عن قناعة ومحبة، متأثرين بسلوكه وأخلاقه قبل كلماته، في تجسيد عملي لجوهر الرسالة المحمدية التي جاءت رحمة للعالمين.
ومن خلال هذا النهج، تؤكد الزاوية الكركرية أن التصوف السني الأصيل يشكّل أحد أهم روافد السلم الاجتماعي والتعايش بين الخلق، ويُسهم في تصحيح صورة الإسلام، عبر خطاب روحي متوازن يجمع بين الشريعة والحقيقة، ويجعل من السلام الداخلي أساسًا للسلام مع الآخرين. ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعْلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ﴾.

إسباني يشهر إسلامه على يدي الشيخ محمد فوزي الكركري بعد أسابيع من الإقامة بالزاوية الكركرية



