المزيد من الأخبار






إحداث مؤسسة تعليمية على ضفاف وادي كبير بالحسيمة يثير مخاوف الساكنة ويهدد سلامة التلاميذ


إحداث مؤسسة تعليمية على ضفاف وادي كبير بالحسيمة يثير مخاوف الساكنة ويهدد سلامة التلاميذ
حكيم بنعيسى

بعد فاجعة ملعب تارودانت وما تلاها من تداعيات، اضطر سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للاستنجاد بمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين من أجل جرد المؤسسات التعليمية المتواجدة بالقرب من الوديان وفي المناطق المنخفضة.

وطالب أمزازي الأكاديميات والمديريات، في رسالته عدد 19/0053، بتسطير برنامج محدد لتحويل المؤسسات المهددة تدريجيا إلى مناطق أكثر أمنا، خاصة تلك التي يحتمل تعرضها للسيول والفيضانات والإنجرافات.

وفي هذا الصدد توصل موقع أخبار الريف الذي أورد الخبر، بصور توثق لإحداث مدرسة في اطار مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط" تابعة لمجموعة مدارس "إريانن" على ضفاف وادي كبير بدوار "إسويقن" التابع لقيادة النكور بالحسيمة.

وطالب أولياء أمور التلاميذ بالدوار المذكور من المسؤولين التدخل العاجل لوقف أشغال هذه المؤسسة التعليمية وإعادة النظر في المكان الذي تم اختياره لبنائها والمهدد بالفيضانات في أية لحظة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح