ناظورسيتي: متابعة
تستعد الدول الأوروبية، ليلة اليوم السبت، للعودة إلى التوقيت الشتوي عبر تأخير عقارب الساعة ساعة كاملة، في تغيير موسمي يحدث سنويًا مع نهاية أكتوبر، لكنه أصبح اليوم محل نقاش واسع داخل الاتحاد الأوروبي حول جدواه وفوائده.
ووفق التوجيه الأوروبي المعمول به منذ عام 2001، تنتقل دول الاتحاد إلى التوقيت الصيفي في آخر أحد من مارس، ثم تعود إلى التوقيت الشتوي في آخر أحد من أكتوبر، في خطوة كان الهدف منها توفير الطاقة، إلا أن كثيرين يرون اليوم أن هذا النظام لم يعد يواكب إيقاع الحياة الحديثة.
وفي مقدمة الأصوات المطالبة بإلغاء هذا التغيير، برزت إسبانيا التي أعادت فتح الملف على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في تسجيل مصوّر، أنه لم يعد يرى جدوى من تغيير الساعة مرتين سنويًا، مؤكدًا أن حكومته ستطرح على المجلس الأوروبي مقترحًا لإنهاء هذه الممارسة، واصفًا إياها بأنها “ممارسة قديمة آن أوان التخلي عنها”.
تستعد الدول الأوروبية، ليلة اليوم السبت، للعودة إلى التوقيت الشتوي عبر تأخير عقارب الساعة ساعة كاملة، في تغيير موسمي يحدث سنويًا مع نهاية أكتوبر، لكنه أصبح اليوم محل نقاش واسع داخل الاتحاد الأوروبي حول جدواه وفوائده.
ووفق التوجيه الأوروبي المعمول به منذ عام 2001، تنتقل دول الاتحاد إلى التوقيت الصيفي في آخر أحد من مارس، ثم تعود إلى التوقيت الشتوي في آخر أحد من أكتوبر، في خطوة كان الهدف منها توفير الطاقة، إلا أن كثيرين يرون اليوم أن هذا النظام لم يعد يواكب إيقاع الحياة الحديثة.
وفي مقدمة الأصوات المطالبة بإلغاء هذا التغيير، برزت إسبانيا التي أعادت فتح الملف على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في تسجيل مصوّر، أنه لم يعد يرى جدوى من تغيير الساعة مرتين سنويًا، مؤكدًا أن حكومته ستطرح على المجلس الأوروبي مقترحًا لإنهاء هذه الممارسة، واصفًا إياها بأنها “ممارسة قديمة آن أوان التخلي عنها”.
من جانبها، تؤكد مدريد أن تغيير الساعة لم يعد يحقق أي وفورات في استهلاك الطاقة كما كان يُعتقد، بل يؤدي إلى اضطرابات في النوم والصحة العامة، ويؤثر سلبًا على الإنتاجية وجودة الحياة.
وأظهرت استطلاعات الرأي في إسبانيا أن ثلثي المواطنين يفضلون اعتماد توقيت موحد طيلة السنة، بينما كشف استفتاء أوروبي عام 2018 أن 84% من المشاركين يؤيدون إنهاء التغيير الموسمي للساعة نهائيًا.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توافق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ يتطلب إلغاء التوقيت الصيفي والشتوي موافقة 15 دولة تمثل 65% من سكان الاتحاد، وهو ما لم يتحقق بعد، ما يجعل القضية قيد النقاش المستمر.
وبينما تتحرك إسبانيا لطرح المقترح رسميًا، يبقى السؤال مطروحًا: هل اقتربت أوروبا من نهاية التغيير الموسمي للساعة بعد أكثر من عقدين من التطبيق، أم أن القرار النهائي سيظل رهين اتفاق الدول الأعضاء…؟
وأظهرت استطلاعات الرأي في إسبانيا أن ثلثي المواطنين يفضلون اعتماد توقيت موحد طيلة السنة، بينما كشف استفتاء أوروبي عام 2018 أن 84% من المشاركين يؤيدون إنهاء التغيير الموسمي للساعة نهائيًا.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توافق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ يتطلب إلغاء التوقيت الصيفي والشتوي موافقة 15 دولة تمثل 65% من سكان الاتحاد، وهو ما لم يتحقق بعد، ما يجعل القضية قيد النقاش المستمر.
وبينما تتحرك إسبانيا لطرح المقترح رسميًا، يبقى السؤال مطروحًا: هل اقتربت أوروبا من نهاية التغيير الموسمي للساعة بعد أكثر من عقدين من التطبيق، أم أن القرار النهائي سيظل رهين اتفاق الدول الأعضاء…؟

أوروبا تعود إلى التوقيت الشتوي.. فهل تكون هذه آخر مرة تغير توقيتها؟