أنكوراد تطلق مشروع مدينة الصحة بالناظور.. 7 مصحات وروبوتات جراحية وكلية تحول الإقليم لقطب طبي متطور
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة استراتيجية من شأنها إحداث تحول عميق في العرض الصحي بالجهة الشرقية، أعلنت مجموعة أنكوراد الطبية، أول أمس الخميس، خلال لقاء تواصلي احتضنه فندق مارتشيكا بالناظور، عن تفاصيل مشروعها الضخم "مدينة الصحة للناظور"، الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح المنظومة الصحية بالإقليم وتقديم خدمات طبية بمعايير عالمية.
اللقاء عرف حضور عدد من الأطباء والمختصين من الناظور وجهة الشرق، إلى جانب مسؤولين في قطاع الصحة، حيث قدم رضوان السملالي، المدير العام للمجموعة، عرضا شاملا حول مختلف جوانب المشروع الذي وصفه بالثوري، سواء من حيث البنية التحتية أو التقنيات المعتمدة أو الأهداف المسطرة على المدى البعيد.
وأوضح السملالي أن هذا المشروع الكبير انطلق بتعاون فعلي مع الدكتور مصطفى أعزيوز، أخصائي القلب والشرايين المعروف بالإقليم، وبدعم مباشر من السلطات الإقليمية التي ساهمت في تهيئة الظروف الملائمة لانجاح هذا الورش الصحي غير المسبوق.
ويتضمن مشروع مدينة الصحة للناظور إحداث سبع مصحات خاصة عصرية، مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، من بينها روبوتات جراحية متطورة تسمح بإجراء عمليات دقيقة عن بعد، في تعاون مع مستشفيات مرموقة في الصين ودول أخرى.
كما سيشتغل بهذه المنشآت الصحية أزيد من 450 طبيبا و600 إطار تمريضي، مما يعزز الطاقة الاستيعابية ويضمن خدمات صحية متكاملة لفائدة الساكنة المحلية والجهوية.
ويراهن المشروع أيضا على الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم اعتماد منظومة ذكية للتشخيص والعلاج، تتيح دقة أعلى في التحاليل وسرعة في الاستجابة الطبية، مع نظام رقمي موحد لتسيير المصحات والخدمات، يضمن تدبيرا فعالا وشفافا للموارد ويوفر تجربة مريحة للمرضى والأطقم الطبية على حد سواء.
وخلال اللقاء، كشف السملالي عن جانب آخر مهم من المشروع يتمثل في إحداث كلية طب خاصة خلف المصحة المركزية بالناظور، ستمكن من تكوين أجيال من الطلبة والأطر الصحية من أبناء المنطقة، في بيئة تجمع بين التكوين الأكاديمي والممارسة الميدانية داخل مؤسسات صحية عصرية.
وأكد السملالي أن المجموعة تولي أهمية خاصة لمرضى السرطان، من خلال توفير منظومة علاجية متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج والتتبع والدعم النفسي، في إطار مقاربة شمولية تراعي البعد الإنساني إلى جانب الجوانب التقنية والعلاجية.
كما شدد على أن مجموعة أنكوراد، التي راكمت أكثر من 25 سنة من الخبرة في المجال الطبي، تواصل تطوير رؤيتها بشكل مستمر وتسعى لمواكبة أحدث التطورات في ميدان التكنولوجيا الطبية، مع التزام دائم بجودة الخدمات وتقريبها من المواطنين في الناظور والدريوش وباقي أقاليم الجهة.
واعتبر أن مشروع مدينة الصحة لا يقتصر فقط على البنية التحتية أو الأجهزة الحديثة، بل هو تصور متكامل لمنظومة صحية متقدمة تدمج بين التكنولوجيا والتكوين والخدمة الإنسانية، وتفتح آفاقا جديدة أمام ساكنة المنطقة للاستفادة من خدمات طبية كانت إلى وقت قريب حكرا على كبريات المدن.
russian image hosting
في خطوة استراتيجية من شأنها إحداث تحول عميق في العرض الصحي بالجهة الشرقية، أعلنت مجموعة أنكوراد الطبية، أول أمس الخميس، خلال لقاء تواصلي احتضنه فندق مارتشيكا بالناظور، عن تفاصيل مشروعها الضخم "مدينة الصحة للناظور"، الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح المنظومة الصحية بالإقليم وتقديم خدمات طبية بمعايير عالمية.
اللقاء عرف حضور عدد من الأطباء والمختصين من الناظور وجهة الشرق، إلى جانب مسؤولين في قطاع الصحة، حيث قدم رضوان السملالي، المدير العام للمجموعة، عرضا شاملا حول مختلف جوانب المشروع الذي وصفه بالثوري، سواء من حيث البنية التحتية أو التقنيات المعتمدة أو الأهداف المسطرة على المدى البعيد.
وأوضح السملالي أن هذا المشروع الكبير انطلق بتعاون فعلي مع الدكتور مصطفى أعزيوز، أخصائي القلب والشرايين المعروف بالإقليم، وبدعم مباشر من السلطات الإقليمية التي ساهمت في تهيئة الظروف الملائمة لانجاح هذا الورش الصحي غير المسبوق.
ويتضمن مشروع مدينة الصحة للناظور إحداث سبع مصحات خاصة عصرية، مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، من بينها روبوتات جراحية متطورة تسمح بإجراء عمليات دقيقة عن بعد، في تعاون مع مستشفيات مرموقة في الصين ودول أخرى.
كما سيشتغل بهذه المنشآت الصحية أزيد من 450 طبيبا و600 إطار تمريضي، مما يعزز الطاقة الاستيعابية ويضمن خدمات صحية متكاملة لفائدة الساكنة المحلية والجهوية.
ويراهن المشروع أيضا على الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم اعتماد منظومة ذكية للتشخيص والعلاج، تتيح دقة أعلى في التحاليل وسرعة في الاستجابة الطبية، مع نظام رقمي موحد لتسيير المصحات والخدمات، يضمن تدبيرا فعالا وشفافا للموارد ويوفر تجربة مريحة للمرضى والأطقم الطبية على حد سواء.
وخلال اللقاء، كشف السملالي عن جانب آخر مهم من المشروع يتمثل في إحداث كلية طب خاصة خلف المصحة المركزية بالناظور، ستمكن من تكوين أجيال من الطلبة والأطر الصحية من أبناء المنطقة، في بيئة تجمع بين التكوين الأكاديمي والممارسة الميدانية داخل مؤسسات صحية عصرية.
وأكد السملالي أن المجموعة تولي أهمية خاصة لمرضى السرطان، من خلال توفير منظومة علاجية متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج والتتبع والدعم النفسي، في إطار مقاربة شمولية تراعي البعد الإنساني إلى جانب الجوانب التقنية والعلاجية.
كما شدد على أن مجموعة أنكوراد، التي راكمت أكثر من 25 سنة من الخبرة في المجال الطبي، تواصل تطوير رؤيتها بشكل مستمر وتسعى لمواكبة أحدث التطورات في ميدان التكنولوجيا الطبية، مع التزام دائم بجودة الخدمات وتقريبها من المواطنين في الناظور والدريوش وباقي أقاليم الجهة.
واعتبر أن مشروع مدينة الصحة لا يقتصر فقط على البنية التحتية أو الأجهزة الحديثة، بل هو تصور متكامل لمنظومة صحية متقدمة تدمج بين التكنولوجيا والتكوين والخدمة الإنسانية، وتفتح آفاقا جديدة أمام ساكنة المنطقة للاستفادة من خدمات طبية كانت إلى وقت قريب حكرا على كبريات المدن.
russian image hosting
