
ناظورسيتي: متابعة
في خطاب هو الأكثر حدة له على الإطلاق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده تعرضت لـ”اعتداء إسرائيلي غادر”، موجهًا انتقادات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتباهي بمنع تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته ندد أمير دولة قطر بالسياسات الإسرائيلية تجاه بلاده قائلا: "يزورون بلادنا ويخططون لقصفها" مشيراً إلى أنه من الصعب التعامل مع مثل هذه الذهنية التي لا تحترم أبسط المبادئ في التعامل بين البشر.
وكشف الشيخ تميم أن الهجوم الإسرائيلي استهدف “اجتماعًا لوفد حماس المفاوض”، وأسفر عن سقوط ستة شهداء بينهم قطري واحد، واصفًا الحادث بأنه “فعلة شنعاء” و”إرهاب دولة”، واعتبره “خرقًا سافرًا للأعراف الدولية”.
في خطاب هو الأكثر حدة له على الإطلاق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده تعرضت لـ”اعتداء إسرائيلي غادر”، موجهًا انتقادات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالتباهي بمنع تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته ندد أمير دولة قطر بالسياسات الإسرائيلية تجاه بلاده قائلا: "يزورون بلادنا ويخططون لقصفها" مشيراً إلى أنه من الصعب التعامل مع مثل هذه الذهنية التي لا تحترم أبسط المبادئ في التعامل بين البشر.
وكشف الشيخ تميم أن الهجوم الإسرائيلي استهدف “اجتماعًا لوفد حماس المفاوض”، وأسفر عن سقوط ستة شهداء بينهم قطري واحد، واصفًا الحادث بأنه “فعلة شنعاء” و”إرهاب دولة”، واعتبره “خرقًا سافرًا للأعراف الدولية”.
وأكد أمير قطر أن أهداف الحكومة الإسرائيلية من الحرب تتجاوز النزاع العسكري، مشيرًا إلى أن نتنياهو يسعى من خلال الهجوم إلى “توسيع المستوطنات وتغيير الوضع القائم في القدس وفرض إرادته على محيطه العربي”.
وفي رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، شدد الشيخ تميم على أن “مرتَكِب التجاوزات في العلاقات الدولية يعد التسامح ضعفًا وعجزًا”، معتبراً أن عدم الرد على الانتهاكات يعني السماح لمنطق القوة بالسيطرة على القانون الدولي.
يُذكر أن خطاب أمير قطر جاء في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط، وسط دعوات أممية متكررة لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين، وتأكيدات على ضرورة التزام جميع الأطراف بالأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، شدد الشيخ تميم على أن “مرتَكِب التجاوزات في العلاقات الدولية يعد التسامح ضعفًا وعجزًا”، معتبراً أن عدم الرد على الانتهاكات يعني السماح لمنطق القوة بالسيطرة على القانون الدولي.
يُذكر أن خطاب أمير قطر جاء في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط، وسط دعوات أممية متكررة لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين، وتأكيدات على ضرورة التزام جميع الأطراف بالأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة.