ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة الحسيمة، مساء الأحد 28 دجنبر، تساقطات مطرية غزيرة تسببت في غمر سبع حجرات دراسية بمدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بمياه الأمطار والأوحال، ما أدى إلى تعذر استئناف الدراسة بالأقسام المتضررة، صباح يوم الاثنين، الذي صادف أول يوم دراسي بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى إثر إشعار الجهات المعنية، انتقل إلى المؤسسة التعليمية المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مرفوقًا بممثلي السلطة المحلية، وممثلي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، للوقوف ميدانيًا على حجم الأضرار المسجلة وتقييم الوضع.
وخلال هذه المعاينة، قدم مكتب جمعية الأمهات والآباء جملة من الملاحظات، مشيرًا إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه الوضعية تعود إلى أشغال تهيئة لم تُستكمل بعد، فضلًا عن إشكالات ذات طابع تقني ساهمت في تفاقم الأضرار بفعل التساقطات المطرية الأخيرة.
وأضاف مكتب الجمعية مؤكدا، وفق ما أفاد به مصدر محلي، على ضرورة التعجيل بإنهاء الأشغال العالقة، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث، وضمان شروط السلامة والتمدرس السليم للتلميذات والتلاميذ.
وفي السياق ذاته، باشرت المديرية الإقليمية، بتنسيق مع السلطات المحلية، تسخير موارد بشرية ولوجستيكية لتسريع عملية تنظيف الحجرات الدراسية المتضررة وإزالة الأوحال، بهدف تمكين المؤسسة من استئناف الدراسة في أقرب الآجال، مع التأكيد على أولوية سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية.
شهدت مدينة الحسيمة، مساء الأحد 28 دجنبر، تساقطات مطرية غزيرة تسببت في غمر سبع حجرات دراسية بمدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بمياه الأمطار والأوحال، ما أدى إلى تعذر استئناف الدراسة بالأقسام المتضررة، صباح يوم الاثنين، الذي صادف أول يوم دراسي بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى إثر إشعار الجهات المعنية، انتقل إلى المؤسسة التعليمية المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مرفوقًا بممثلي السلطة المحلية، وممثلي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، للوقوف ميدانيًا على حجم الأضرار المسجلة وتقييم الوضع.
وخلال هذه المعاينة، قدم مكتب جمعية الأمهات والآباء جملة من الملاحظات، مشيرًا إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه الوضعية تعود إلى أشغال تهيئة لم تُستكمل بعد، فضلًا عن إشكالات ذات طابع تقني ساهمت في تفاقم الأضرار بفعل التساقطات المطرية الأخيرة.
وأضاف مكتب الجمعية مؤكدا، وفق ما أفاد به مصدر محلي، على ضرورة التعجيل بإنهاء الأشغال العالقة، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث، وضمان شروط السلامة والتمدرس السليم للتلميذات والتلاميذ.
وفي السياق ذاته، باشرت المديرية الإقليمية، بتنسيق مع السلطات المحلية، تسخير موارد بشرية ولوجستيكية لتسريع عملية تنظيف الحجرات الدراسية المتضررة وإزالة الأوحال، بهدف تمكين المؤسسة من استئناف الدراسة في أقرب الآجال، مع التأكيد على أولوية سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية.

أمطار غزيرة تعطل الدراسة بمدرسة ابتدائية في الحسيمة



