أمطار دجنبر تعزز الأمن المائي بالمملكة
ناظورسيتي: متابعة
سجّلت المملكة، خلال الفترة الممتدة بين 27 و28 دجنبر الجاري، واردات مائية مهمة في ظرف 24 ساعة، بلغ حجمها الإجمالي 117.1 مليون متر مكعب، في مؤشر على الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة في تعزيز الموارد المائية بعدد من الأحواض، وفق معطيات رسمية أوردتها منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء.
وأظهرت المعطيات أن حوض سبو تصدر قائمة الأحواض من حيث حجم الواردات، مسجلا نحو 35.7 مليون متر مكعب، يليه حوض أم الربيع بحوالي 22.6 مليون متر مكعب، ما من شأنه دعم الأمن المائي بهذين الحوضين الحيويين.
كما استقبل حوض اللوكوس قرابة 20 مليون متر مكعب، في حين بلغت الواردات المائية بـ حوض أبي رقراق والشاوية حوالي 19.3 مليون متر مكعب، وهو ما يعكس تحسنا ملحوظا في وضعية الأحواض الواقعة شمال ووسط المملكة.
سجّلت المملكة، خلال الفترة الممتدة بين 27 و28 دجنبر الجاري، واردات مائية مهمة في ظرف 24 ساعة، بلغ حجمها الإجمالي 117.1 مليون متر مكعب، في مؤشر على الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة في تعزيز الموارد المائية بعدد من الأحواض، وفق معطيات رسمية أوردتها منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء.
وأظهرت المعطيات أن حوض سبو تصدر قائمة الأحواض من حيث حجم الواردات، مسجلا نحو 35.7 مليون متر مكعب، يليه حوض أم الربيع بحوالي 22.6 مليون متر مكعب، ما من شأنه دعم الأمن المائي بهذين الحوضين الحيويين.
كما استقبل حوض اللوكوس قرابة 20 مليون متر مكعب، في حين بلغت الواردات المائية بـ حوض أبي رقراق والشاوية حوالي 19.3 مليون متر مكعب، وهو ما يعكس تحسنا ملحوظا في وضعية الأحواض الواقعة شمال ووسط المملكة.
وبخصوص باقي الأحواض، فقد سجل حوض سوس ماسة واردات مائية في حدود 11.2 مليون متر مكعب، بينما استقبل حوض تانسيفت نحو 5.8 ملايين متر مكعب، في حين لم تتجاوز الواردات المسجلة بـ حوض ملوية 1.8 مليون متر مكعب.
وفي السياق ذاته، أفادت المعطيات ذاتها بأن عددا من السدود شهدت عمليات تفريغ، نتيجة ارتفاع منسوب المياه بها، ويتعلق الأمر بسدود النخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، وبوهودة، ومنع سبو، وسيدي إدريس، وسيدي سعيد معاشو.
ويعكس هذا التطور تحسنا نسبيا في المخزون المائي الوطني، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة، بفضل التساقطات المطرية الغزيرة، في وقت تتطلع فيه البلاد إلى تعزيز احتياطاتها المائية لمواجهة تحديات الإجهاد المائي.
وفي السياق ذاته، أفادت المعطيات ذاتها بأن عددا من السدود شهدت عمليات تفريغ، نتيجة ارتفاع منسوب المياه بها، ويتعلق الأمر بسدود النخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، وبوهودة، ومنع سبو، وسيدي إدريس، وسيدي سعيد معاشو.
ويعكس هذا التطور تحسنا نسبيا في المخزون المائي الوطني، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة، بفضل التساقطات المطرية الغزيرة، في وقت تتطلع فيه البلاد إلى تعزيز احتياطاتها المائية لمواجهة تحديات الإجهاد المائي.
