المزيد من الأخبار






أمريكا تكوي جراح الفلسطينيين بـ 10 ملايير سنتيم وتؤكد "حق" إسرائيل في الدفاع عن نفسها


ناظور سيتي ـ وكالات


تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تقدم 10 ملايين دولار لضحايا القصف الإسرائيلي، بهدف دعم عملية السلام مع الاحتلال.

وقد جاء الإعلان الأمريكي عن المساعدات في خضم التصاعد الجاري في الأراضي المحتلة، وتأكيد واشنطن دعمها “حق” إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

كما أعلنت الخارجية الأمريكية، يوم أمس الجمعة، أن المساعدات المذكورة “جزء من حزمة مساعدات تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، تم تخصيصها بداية العام الجاري للفلسطينيين”.

ومن المنتظر أن تقدم أمريكا مساعدتها للفلسطينيين الأسبوع الجاري، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.


وبخصوص الجهات التي ستتلقى المساعدات، لم تحدد الخارجية الأمريكية الجهات، التي ستتلقى تلك المساعدات، بحسب المصدر ذاته.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء يوم أمس، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ مساء الاثنين، إلى 126 شهيدا، بينهم 31 طفلا، و20 سيدة، إضافة إلى 950 مصابا.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات وصفت بـ “وحشية” ترتكبها الشرطة، ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل الماضي، في القدس، خصوصا منطقة باب العامود، والمسجد الأقصى، ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إخلاء حوالي 12 منزلا من عائلات فلسطينية، وتسليمها لمستوطنين.


وأدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الخميس، إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وفي المقابل تجاهل التعليق على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في عدد من المناطق.

وقد أدان إيمانويل ماكرون، يوم أمس“بشدة عمليات إطلاق الصواريخ، التي تبنتها حماس، وجماعات إرهابية أخرى”، مشيرا إلى أن ذلك يضع “سكان تل أبيب في خطر كبير”، ويقوض “أمن دولة إسرائيل”، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان لها.

كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن ماكرون تحدث، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقدم له “تعازيه” على “الخسائر الكثيرة بين المدنيين الفلسطينيين نتيجة العمليات العسكرية، والمواجهات الجارية مع إسرائيل”، طالبا منه “استخدام كل وسائل النفوذ لديه من أجل إعادة الهدوء في أسرع وقت”.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح