ألمانيا تستعد لطرح “ليكانيماب” لعلاج الزهايمر بداية شتنبر
ناظورسيتي: متابعة
من المنتظر أن يبدأ طرح دواء “ليكانيماب”، المعتمد لعلاج الزهايمر، رسمياً في السوق الألمانية اعتباراً من الأول من شتنبر المقبل.
وقالت شركتا الأدوية المطورتان للدواء، “بيوجين” الأميركية و”إيساي” اليابانية، في بيان مشترك، إن النمسا وألمانيا ستكونان أول دولتين في الاتحاد الأوروبي يتم فيهما تسويق الدواء، الذي يُسوَّق تحت الاسم التجاري “ليكمبي”.
ويُقدَّر أن يساعد العلاج جزءاً صغيراً من نحو مليون شخص مصاب بالزهايمر في ألمانيا، ويُعطى عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين.
من المنتظر أن يبدأ طرح دواء “ليكانيماب”، المعتمد لعلاج الزهايمر، رسمياً في السوق الألمانية اعتباراً من الأول من شتنبر المقبل.
وقالت شركتا الأدوية المطورتان للدواء، “بيوجين” الأميركية و”إيساي” اليابانية، في بيان مشترك، إن النمسا وألمانيا ستكونان أول دولتين في الاتحاد الأوروبي يتم فيهما تسويق الدواء، الذي يُسوَّق تحت الاسم التجاري “ليكمبي”.
ويُقدَّر أن يساعد العلاج جزءاً صغيراً من نحو مليون شخص مصاب بالزهايمر في ألمانيا، ويُعطى عن طريق الوريد مرة كل أسبوعين.
وفي أبريل الماضي، وافقت المفوضية الأوروبية على دواء “ليكانيماب” لعلاج ضعف الإدراك الخفيف، الذي يشمل اضطرابات الذاكرة والتفكير، في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر.
وأوضح يوهانس ليفين، من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، أن السنوات الثلاث الأولى تعتبر المرحلة المبكرة من المرض، مع وجود نحو 250 ألف شخص في ألمانيا يمرون بهذه المرحلة.
ويُستخدم الدواء فقط للمرضى الذين يمتلكون نسخة واحدة فقط من جين “أبوليبوبروتين E (ApoE4)” أو لا يمتلكون النسخة على الإطلاق. ويشير أبوليبوبروتين E إلى بروتين وراثي يشارك في تنظيم الدهون والكوليسترول في الدماغ، وقد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. وتعتبر هذه الفئة أقل عرضة لبعض الآثار الجانبية مثل التورم والنزيف في الدماغ مقارنة بمن لديهم نسختان من الجين.
وأوضح يوهانس ليفين، من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، أن السنوات الثلاث الأولى تعتبر المرحلة المبكرة من المرض، مع وجود نحو 250 ألف شخص في ألمانيا يمرون بهذه المرحلة.
ويُستخدم الدواء فقط للمرضى الذين يمتلكون نسخة واحدة فقط من جين “أبوليبوبروتين E (ApoE4)” أو لا يمتلكون النسخة على الإطلاق. ويشير أبوليبوبروتين E إلى بروتين وراثي يشارك في تنظيم الدهون والكوليسترول في الدماغ، وقد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. وتعتبر هذه الفئة أقل عرضة لبعض الآثار الجانبية مثل التورم والنزيف في الدماغ مقارنة بمن لديهم نسختان من الجين.
