المزيد من الأخبار






ألمانيا.. اعتقالات في صفوف مافيا سرقوا كنوزا تقدر بمليار أورو


وكلات

جريمة سرقة من أحد المتاحف الألمانية، هزت الرأي العام في البلاد. وبعد عام من وقوعها نجحت السلطات في الوصول إلى المشتبه بهم. حيث قامت قوات الشرطة بعمليات تفتيش ومداهمة في برلين بغية ضبطهم وضبط المسروقات التي لا تقدر بثمن.

أعلن الادعاء العام في مدينة دريسدن، شرقي ألمانيا، أن الشرطة في العاصمة برلين ألقت القبض صباح اليوم الثلاثاء (17 نوفمبر/تشرين الثاني 2020) على ثلاثة مشتبه فيهم في واقعة السرقة التي حدثت في متحف "القبو الأخضر" في درسدن العام الماضي. وفق بيان نشر على موقع "Merkur.de

وأوضح الادعاء أنه من المقرر عرض المشتبه بهم الثلاثة على قاضي التحقيقات خلال اليوم. وكان متحدث باسم الشرطة في مدينة دريسدن صرح في وقت سابق اليوم بأن الشرطة في برلين فتشت شققا في حي "نويكولن" البرليني منذ وقت مبكر صباح اليوم، وأن التفتيش له صلة بواقعة السرقة في متحف "القبو الأخضر" في دريسدن.
وأشارت السلطات المختصة إلى أن 18 مداهمة لـ"شقق ومرائب ومركبات" تجري حاليا، خصوصا في برلين، في محاولة لاسترجاع القطع المسروقة خلال هذه العملية. وجندت السلطات 1638 شرطيا في هذه العملية التي تشهدها مناطق ألمانية عدة، وفق البيان.




وبحسب صحيفة "دي فيلت"، نقلا عن أوساط المحققين، فإن الثلاثة الذين قبض عليهم، ينتمون إلى ما يعرف بـ"مافيا العشائر" في برلين، وهذا ما تم تأكيده من قبل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، التي أوضحت أن المقبوض عليهم ينتمون لعشيرة رمو.

ونفس المافيا العشائرية مشتبه بتورطها في جرائم كبيرة، مثل سرقة قطعة النقود الذهبية العملاقة بوزن 100 كغ من أحد متاحف برلين.

يذكر أن مجهولين اقتحموا في الـ25 من تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي المتحف الشهير الذي تم تأسيسه في القرن الثامن عشر في قبو أحد القصور التاريخية في دريسدن. وقاموا بقطع التيار الكهربائي ثم بفصل قضبان إحدى النوافذ ثم خلع الواجهة الزجاجية لها. وعندما دخلوا إلى غرفة المجوهرات قاموا بإحداث ثقوب في أحد صناديق العرض الزجاجية وإخراج المجوهرات الثمينة منها.

وتمت سرقة نحو عشرين قطعة مجوهرات من الألماس والأحجار النفيسة من متحف "القبو الأخضر"، والتي تعود إلى عصر الباروك، ومن بينها نجمة وسام النسر الأبيض البولندي والجوهرة الماسية لأنشوطة "زيكسيشر فايسر".





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح