المزيد من الأخبار






أفنتروس والكيدار والبز.. مصطلحات جديدة في دورة جماعة بوعرك


أفنتروس والكيدار والبز.. مصطلحات جديدة في دورة جماعة بوعرك
ناظورسيتي: حمزة حجلة - ماسين أمزيان

مرت دورة أكتوبر العادية للمجلس الجماعي لبوعرك، اليوم الاثنين، على صفيح ساخن، اثر اندلاع ملاسنات وتبادل للاتهامات بين عدد من الأعضاء في الأغلبية والمعارضة، وذلك كرد فعل على التحول الأخير إثر انحساب عضوين من التشكيلة المسيرة وانضمامهما للفريق المعارض.

البز، أفنتروس، والكيدار...، هي مصطلحات استعملها عضوين في المجلس، وذلك إثر خلاف اندلع بين توحتوح المتزعم للمعارضة وأعضاء الأغلبية، حول كيفية تدبير مجموعة من الملفات والتي أراد المتواجدون خارج التشكيلة المسيرة التقرير فيها لتوفرهم على أكثر من نصف الأصوات.

وكادت هذه الملاسنات أن تتحول إلى اشتباكات بالأيدي لولا تدخل بعض الأطراف الحاضرة ومسؤول السلطة، الأمر الذي أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام حول الهدف من هكذا تصرفات وهل تليق بسمعة مؤسسة منتخبة وما هي القيمة المضافة التي على مستوى مسار التنمية بالجماعة.


وليست هذه المرة الأولى التي تسجل فيها جماعة بوعرك مثل هذه السلوكيات، حيث سبق لنواب الرئيس أن ردوا بعنف لفظي على أعضاء المعارضة، بسبب اتهامهم بالفشل خلال العام الأول من الولاية.

وكان رئيس جماعة بوعرك رفض قبل أيام إدراج النقط التي تقدمت بها المعارضة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر، وهو ما اعتبرته الأخيرة جهلا بالقانون، وتحديا لها بعدما أصبحت أغلبية داخل المجلس.

وعلى إثر ذلك سارعت المعارضة إلى طلب تدخل عامل الإقليم لإلزام رئيس الجماعة بضرورة التقيد بأحكام القانون.

واعتمدت المعارضة في طلبها على الفقرة الأخيرة من المادة 40 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.

واستجاب عامل إقليم الناظور للطلب، حيث دعى بشكل رسمي رئيس جماعة بوعرك إلى ضرورة احترام القانون وإدراج النقط التي تقدمت بها المعارضة.

وقد تفاعل رئيس جماعة بوعرك مع دعوة عامل الإقليم بالإيجاب، ليقوم بتعديل جدول أعمال الدورة ويدرج النقط الأربعة التي تقدمت بها المعارضة التي أصبحت أغلبية.

وقامت المعارضة خلال الدورة، بتعديل اتفاقية تتعلق بإصلاح الطرق التي سبق لها أن اتهمت الرئيس ومن معه بالتوزيع السياسي وارضاء الخواطر اثناء البرمجة دون استحضار المصلحة العامة واحترام الأولويات ما سيجعل هذه الطرق حسبها ضعيفة الاثار التنموي ودون وقع على ساكنة الجماعة التي ما زالت تعاني من صعوبة ووعرة بعض المسالك الطرقية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح