المزيد من الأخبار






أعيدوا اكتشاف مدينة الناظور ومؤهلاتها الطبيعية والسياحية في جولة رائعة تأخذكم عبرها ناظورسيتي


أعيدوا اكتشاف مدينة الناظور ومؤهلاتها الطبيعية والسياحية في جولة رائعة تأخذكم عبرها ناظورسيتي
بدر أعراب

الناظور.. مدينة تعرف هي الأخرى دينامية ثقافية وطفرة سياحية نسبية، عكس ما قد يضنّه البعض مِمَّن يختزلون صورتها في مجرّد بوابة لتهريب المخدرات نحو أوروبا عبر منافذها الساحلية "مارتشيكا وَ تشارانا ووارش وبوقانا ورأس الماء…وغيرها"، علاوة عن كونها كما يقال محطة التهريب المعيشي الأولى بالمغرب، التي تنطلق منها "سلع" مليلية نحو جميع مناطق المغرب، على إعتبار أنها مستودعٌ كبير يتم فيه تخزين أكوام الخردة والبضائع المهربة عبر منطقة الحدود الحرة الفاصلة بين هذه الأخيرة ومليلية السليبة بواسطة سماسرة الكونطربوند، لكي تنطلق في رحلة فرّ وكرّ هوليودية مع أفراد الجمارك عبر شبكة الطرق الوطنية، لتصل إلى أبعد مركز حضري بالمغرب.

هذا بالضبط ما قد يخاله بعض المغاربة، حتى لا نقول عامتهم، حول مدينةٍ تُصوِّرها لهم قصاصات أخبار بعض المنابر والصحف ممن تغلوا في إعطاء الأشياء أكثر من حجمها الحقيقي، على أنها مدينةٌ يحكمها المال الحرام الناتج عن ترويج نبتة القنب الهندي والتهريب والفساد بشتى أشكاله، غير أن مدينة الناظور اليوم هي في الواقع ليس كما يُروّج عنها هؤلاء، أو ليست بالكاد كما يلتقطوها في حسّهم المخيالي، وإنما شيئا آخر مغاير تماما، لـا يمكن ملامسة حقيقتها إلا أبناءها الذين لم يعدوا يراهنوا كما في عهد غابر على هاتين الإمكانيتين المتمثلتين في تجارة الحشيش والسلع المهربة لجعل الاقتصاد المحلي مزدهرا لدى التجار الكبار والصغار منهم على السواء.

وعلى الرغم من أن الناظور ما زال لم يتخلّص كليّا من سمعته القديمة الملطّخة بسوابقه العدلية في ملف المخدرات والفساد بمختلف أشكاله وأنواعه، إلا أنه في طريقه إلى ذلك، وهذا الكلام بالمناسبة لا يستثني الجوانب السلبية الأخرى لمدينة طفق أبناؤها بالآونة الأخيرة ينزعون نحو المطالبة بتحسين وضعيتها واستغلال مواردها أحسن استغلال بما يعود بالفائدة العميمة على المنطقة وساكنتها..





1.أرسلت من قبل nadouri في 14/03/2017 20:45
ما يؤسفنا و يقلق راحتنا وامننا وعيشنا هو تفاجؤنا بهذا التحول الذي عرفتها مدينتنا خلال العشرالسنوات الاخيرة حيت اصبحت ملاذا وقبلة لجل متشردي مملكتنا والمشرملين والمفرشين المتنقلين بين ابواب المساجد وابواب الادارات وارصفتها التي لم تعد مستعملة من المواطنين الراجلين كما تفاجؤنا بالسماسرة الذين استحوذوا على البلدية حيث همهم وهدفهم هو صيد الهمزات والصفقات ولا غيرة لهم على المدينة وساكنتها وخير دليل وشاهد هو مدينة وجدة والحسيمة حيث لا ازبال ولا حمير مجرورة للعربات ولا احتلال للارصفة والساحات ولا متشردين الا نسبة جد قلية مقارنة مع مدينتنا

2.أرسلت من قبل a.abdelkarim في 15/03/2017 17:12
بسم الله الرحمان الرحيم.مناظر خلابة جميلة جدا,وأعز الله وأكرم صاحب الانامل الذي أتحفنا بهذه المناضر الناضورية والتي تجعل الناضوريين يعتزون على أنهم ينتمون الى هذه المدينة الجميلة بنواحيها التي تسر الناضرين.فشكرا جزيلا لك أخي المصور البارع على هذه الخدمة الفنية التي قمت بها من اجل اسعاد اخوانك الناضوريين واخواتك الناضوريات

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح