المزيد من الأخبار






أطفال الشوراع والمتشردون يجتاحون الناظور والساكنة متذمرة من تنامي الظاهرة وغياب الحلول


أطفال الشوراع والمتشردون يجتاحون الناظور والساكنة متذمرة من تنامي الظاهرة وغياب الحلول
بـدر أعراب

يـشتكي مواطنون من تنامي ظاهرة غـزو الأطفال المتشردين واجتياحهم لمدينة الناظور بنسبة كبيرة، بحيث يرابطون بشكل مكثف على مستوى كبرى الشوارع الرئيسية بغية استجداء المارة والراجلين وكذا زبائن المطاعم والمقاهي، لسّد رمقهم أو استجداءَهم من أجل إمدادهم ببعض الدريهمات لتوفير السجائر والمواد المخدرة من قبيل ما يعرف بالعامية بتسمية "السيليسوز" وكل أنواع المخدرات.

أطفـال من الجنسين في عمر الزهور، يقبلون على كل أشكال الانحراف، بدءا من تعاطي كل صنوف المخدرات، ووصولا إلى إبتزاز المارة والمواطنين حال مرور أحدهم أو تواجده بين الزقاقات والدروب التي تكون بعضها مرتعا خصبا لممارسة سلوكاتهم المنحرفة ذات البعد الإجرامي، يختارونها هكذا أمكنة للتغطية على أفعالهم المشينة لكونها تواريهم عن أعين عناصر الدوريات الأمنية في حال ما اذا وجدت.

مـتحدثون لـ"ناظورسيتي"، عبروا عن عميق أسفهم إزاء مشاهد التسكع التي يؤثثها أطفال يافعون مكانهم الطبيعي الذي يفترض أن يتواجدون فيه، تمثله منازل أسرهم أو مراكز الإصلاحيات الخيرية في حال غياب أولياء أمورهم، إلى جانب مقاعد الدراسة، قصد رعاية الناشئة وتحصينها ضد كل ما من شأنه تقويض "مستقبلهم"، على إعتبار أنهم بمثابة رأسمال المجتمع الذي ستمس الحاجه إليه يوما.

وسُجلت في هذا الصدد، العديد من حالات حوادث الإعتداءات والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض لدى دوائر الأمن، ضد مشردين صغار مدججين بأسلحة خفيفة، وحسبما أكده لـ"ناظورسيتي" مواطنون وقعوا ضحايا لعربدة هؤلاء، فإن ما يطلق عليهم بأطفال الشوارع، الذين أضحوا يشكلون تهديدا حقيقيا يقض مضجع الساكنة، ينشطون ليلا في شكل عصابات إجرامية يتولى قيادتها المتشردون الكبار ذوو السوابق العدلية، بين كبرى شوارع المدينة، بالأخص شارع يوسف بن تاشفين، وساحة التحرير والمحطة الطرقية القديمة، إذ لوحظ على مستواها قيام مجموعة من الصبية باحتراف التسوّل أمام المطاعم المتواجدة بذات الأمكنة.

وإذا كـان مهما التأشير على أن مدينة الناظور عاشت مظاهر مكثفة من مظاهر تشرد الأطفال منذ عقود، رافقتها في ذلك العديد من حالات الاعتداءات المعزولة والمتفرقة هنا وهناك، فإن الأهم هو التنبيه إلى أن الظاهرة بدأت بالسنوات الأخيرة في ذات الحاضرة، تأخذ منحى خطيرا، جعلها تبلغ أقصى مستويات الخطر، ما يستدعي هاجس تفاقمها وبإلحاح، ضرورة تكاثف جهود السلطات الأمنية والتنظيمات المدنية والبوتقات المختصة والجمعيات المهتمة منها بمجال رعاية النشئ بخاصة، بهدف العمل بشكل مسئول ومدروس، على إيجاد الحلول الممكنة الكفيلة بوضع حدٍّ لتفشيها حتى يتأتى إنتشال ذخيرة المجتمع من دوامة للتيه والضياع وبالتالي تحصين المجتمع من الجرائم.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 26/08/2017 19:54
بسم الله الرحمان الرحيم.هؤلاء المشردون وأقولها مع الاسف الشديد أخطر من الازبال المنتشرة في مدينة الناضور.اللهم في الازبال ولا التشرد العشوائي الذي يشكل الخطر على امن المواطنين واذا استمر هذا التدفق في الستوات المقبلة,فان مدينة الناضور ستصبح أكبر مدينة تعيش الاجرام وباقي أنواع الفساد المتنوع.لابد من تقديم الاحتجاجات الكتابية والشفوية لوزارة الداخلية والتي يمثلها السيد العمل لارجاع كل متشرد الى مكان مولده ونشأته,وأقول هذا بدون عنصرية وأنا أعتز بمغربيتي وأحمل أي حقد لاي مغربي يعيش في مدينة الناضور,ولكن بشرط أن لا يتشرد ويتجمع من امثاله من المتشردين ويشكلون خطرا على الناضوريين.لابد من وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وهذه الظاهرة تحتاج الى تظاهروتحتاج الى احتجاجات مستمرة,وحتى المتسولين الذين يأتون الى مدينة الناضور وهم في الحقيقة كذابون بحيث تسولهم اصبحت عادة وموسمية.الناضور ومع الاسف الشديد أصبحت مدينة التشرد والتسول والازبال

2.أرسلت من قبل mourrabitte في 26/08/2017 19:56
اتتمنى لمووقعكم ان يقوم بجولة استطلاعية للمحطة الطرقية بالناظور لتعاين وتصور عشرات الافواج من المتشردين القاصرين يتسولون للحصول على ثمن تذكرة سفر للعودة الى ذويهم وتعاينواايضا السيبة والاهمال اللذين تعاني منهما هذه المحطة حيث تبديل الزيوت للحافلات ورمي ازبالها واصلاح محركيها كل هذا يتم داخل المحطة وامام اعين مفتشي مراقبة الطرق اما مسؤولي المحطة فانهم اشباح لكن من نوع خاص

3.أرسلت من قبل بركان بحال الميريكان في 27/08/2017 08:43 من المحمول
السلطات لا تقوم بواجبها انتهى الكلام كلكم مسؤولون على هاد الاطفال

4.أرسلت من قبل Traveler في 27/08/2017 10:19
بكل صراحة الناظور ضيعوه ناس ديال الداخلية او ما يسمى ب اغاربين شوفو الان اطفال الشوارع و الشمكريية شكون هما و منين جاو وشنو اللهجة لي هدرو بها زيد عليهم الفراشة لي جاو من كل منطقة فالمغرب زيد عليهم السعاية و بنات الليل او الموموسات كلشي من الداخلية اغاربين وهذه حقيقة و ليست عنصرية هاد الناس كلهم بطبيعة الحال مغديش تكون عندهم غيرة على المدينة او احافضو عليها الناظور اصبح بحال شي جوطية كبيرة

5.أرسلت من قبل RiiiiF في 27/08/2017 22:20 من المحمول

بكل صراحة الناظور ضيعوه ناس ديال الداخلية او ما يسمى ب اغاربين شوفو الان اطفال الشوارع و الشمكريية شكون هما و منين جاو وشنو اللهجة لي هدرو بها زيد عليهم الفراشة لي جاو من كل منطقة فالمغرب زيد عليهم السعاية و بنات الليل او الموموسات كلشي من الداخلية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح