
عبدالعزيز بن عبد السلام
يتقاسم معظم الأطفال في القرى النائية بويفار، أعباء الحياة القروية الصعبة مع أسرهم التي تكابد العيش وسط معاناة مستمرة مع الظروف الطبيعية وصعوبة الولوج إلى المرافق العمومية، بسبب حالة كاسحة من التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي ترزح تحته البوادي المعزولة..
زيارة ميدانية إلى بعض هذه البوادي بويفار، تكشفت بشكل جلي حجم المعاناة التي يتكبدها الأطفال من أجل جرعة ماء يشترك فيها الإنسان والحيوان، على ظهور الحمير يقوم أطفال في عمر الزهور بجلب الماء لأسرهم يوميا ولا يعلمون إن كان صالحا للشراب أم لا، وهذا ما أكده محمد الذي اعتاد جلب الماء من الوادي منذ سنوات، وكانت أمنيته بسيطة متمثلة في إحداث بئر للعموم بكل منطقة، موجزاً أن معاناتهم مع الماء تبلغ ذروتها في فصل الصيف عندما تجف الينابيع.
وطالب المتحدث السلطات المحلية والإقليمية بوضع حد لمعاناتهم، خاصة وأن المنطقة غنية بالثروة المائية وبها المئات من السكان الذين تشبثوا بأراضيهم الفلاحية والخصبة ورفضوا النزوح إلى المدن المجاورة... جزء من معاناة ساكنة هذه الدواوير المعزولة بويفار، امتدت لتصل إلى أطفالهم الذين لم يعودوا كغيرهم من أطفال المدن يلعبون ويمرحون ويستمتعون بوقتهم دون معاناة ويعيشون سنين عمرهم وحياتهم كأطفال، بل أصبحت جل اهتماماتهم تنصب في اتجاه مساعدة عائلتهم في الحرث والزرع والسقي، للتغلب على مصاعب الزمن وظروف الحياة القروية الصعبة
يتقاسم معظم الأطفال في القرى النائية بويفار، أعباء الحياة القروية الصعبة مع أسرهم التي تكابد العيش وسط معاناة مستمرة مع الظروف الطبيعية وصعوبة الولوج إلى المرافق العمومية، بسبب حالة كاسحة من التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي ترزح تحته البوادي المعزولة..
زيارة ميدانية إلى بعض هذه البوادي بويفار، تكشفت بشكل جلي حجم المعاناة التي يتكبدها الأطفال من أجل جرعة ماء يشترك فيها الإنسان والحيوان، على ظهور الحمير يقوم أطفال في عمر الزهور بجلب الماء لأسرهم يوميا ولا يعلمون إن كان صالحا للشراب أم لا، وهذا ما أكده محمد الذي اعتاد جلب الماء من الوادي منذ سنوات، وكانت أمنيته بسيطة متمثلة في إحداث بئر للعموم بكل منطقة، موجزاً أن معاناتهم مع الماء تبلغ ذروتها في فصل الصيف عندما تجف الينابيع.
وطالب المتحدث السلطات المحلية والإقليمية بوضع حد لمعاناتهم، خاصة وأن المنطقة غنية بالثروة المائية وبها المئات من السكان الذين تشبثوا بأراضيهم الفلاحية والخصبة ورفضوا النزوح إلى المدن المجاورة... جزء من معاناة ساكنة هذه الدواوير المعزولة بويفار، امتدت لتصل إلى أطفالهم الذين لم يعودوا كغيرهم من أطفال المدن يلعبون ويمرحون ويستمتعون بوقتهم دون معاناة ويعيشون سنين عمرهم وحياتهم كأطفال، بل أصبحت جل اهتماماتهم تنصب في اتجاه مساعدة عائلتهم في الحرث والزرع والسقي، للتغلب على مصاعب الزمن وظروف الحياة القروية الصعبة