ناظورسيتي: محمد العبوسي
تعيش منطقة أطاليون–مرتشيكا ميد، خلال الأسابيع الأخيرة، على إيقاع أجواء وطنية استثنائية حولت الفضاء السياحي الهادئ إلى لوحة نابضة بروح المغرب وهويته. فبعد القرار الأممي الأخير الذي أكد سيادة المغرب الكاملة على صحرائه، اكتست مختلف أرجاء المنتجع بالأعلام الوطنية التي رفرفت على الممرات البحرية والمساحات الخضراء والواجهات المطلة على بحيرة مرتشيكا، في مشهد يعكس الفخر الجماعي بالمكتسبات الدبلوماسية للمملكة.
هذا الحضور المكثف للراية المغربية لم يأتِ فقط كتعبير عن الاحتفاء بالقرار الأممي، بل جاء أيضا متزامنا مع إحياء المغاربة لذكرى المسيرة الخضراء، تلك الملحمة التي جددت ارتباط الشعب بوحدته الترابية، وصولا إلى عيد الاستقلال المجيد الذي يحتفل به المغاربة كل عام بما يحمله من رمزية وتاريخ عميقين.
تعيش منطقة أطاليون–مرتشيكا ميد، خلال الأسابيع الأخيرة، على إيقاع أجواء وطنية استثنائية حولت الفضاء السياحي الهادئ إلى لوحة نابضة بروح المغرب وهويته. فبعد القرار الأممي الأخير الذي أكد سيادة المغرب الكاملة على صحرائه، اكتست مختلف أرجاء المنتجع بالأعلام الوطنية التي رفرفت على الممرات البحرية والمساحات الخضراء والواجهات المطلة على بحيرة مرتشيكا، في مشهد يعكس الفخر الجماعي بالمكتسبات الدبلوماسية للمملكة.
هذا الحضور المكثف للراية المغربية لم يأتِ فقط كتعبير عن الاحتفاء بالقرار الأممي، بل جاء أيضا متزامنا مع إحياء المغاربة لذكرى المسيرة الخضراء، تلك الملحمة التي جددت ارتباط الشعب بوحدته الترابية، وصولا إلى عيد الاستقلال المجيد الذي يحتفل به المغاربة كل عام بما يحمله من رمزية وتاريخ عميقين.
وقد تحول المنتجع إلى نقطة جذب للعديد من الزوار الذين استحسنوا هذه المبادرة الوطنية المميزة، معتبرين أن هذا الحضور القوي للعلم الوطني في كل جنبات أطاليون يمنح المكان بعدا رمزيا إضافيا، إلى جانب قيمته السياحية والبيئية المعروفة.
ويرى عدد من مرتادي المنتجع أن هذه الأجواء تعكس وفاء دائما للقضايا الوطنية الكبرى، وتجسد ارتباط المغاربة بوحدتهم ورموزهم، في وقت يواصل فيه المغرب تثبيت موقعه الدبلوماسي إقليمياً ودولياً.
ومع استمرار هذه الزينة الوطنية التي تواكب مختلف المحطات الرمزية، يثبت منتجع أطاليون–مرتشيكا ميد أنه ليس فقط واجهة بيئية وسياحية متميزة، بل أيضا فضاء يعبر عن انتماء المغاربة وقيمهم المشتركة. وهكذا يواصل المنتجع أداء دوره كمرآة تعكس وحدة المغاربة وتمسكهم المستمر بقضاياهم الوطنية، من القرار الأممي الأخير إلى المسيرة الخضراء، وصولاً إلى ذكرى الاستقلال.
ويرى عدد من مرتادي المنتجع أن هذه الأجواء تعكس وفاء دائما للقضايا الوطنية الكبرى، وتجسد ارتباط المغاربة بوحدتهم ورموزهم، في وقت يواصل فيه المغرب تثبيت موقعه الدبلوماسي إقليمياً ودولياً.
ومع استمرار هذه الزينة الوطنية التي تواكب مختلف المحطات الرمزية، يثبت منتجع أطاليون–مرتشيكا ميد أنه ليس فقط واجهة بيئية وسياحية متميزة، بل أيضا فضاء يعبر عن انتماء المغاربة وقيمهم المشتركة. وهكذا يواصل المنتجع أداء دوره كمرآة تعكس وحدة المغاربة وتمسكهم المستمر بقضاياهم الوطنية، من القرار الأممي الأخير إلى المسيرة الخضراء، وصولاً إلى ذكرى الاستقلال.

أطاليون–مرتشيكا ميد يتزين بالأحمر والأخضر احتفالا بالمحطات الوطنية الكبرى