أصغر "ميكاب آرتيست" بالمغرب الناظوري البوعناني: عائلتي رفضت أن أزاول فن تجميل النساء وحلاقة شعورهن ولكن
ح. الرامي - حمزة حجلة
اختار الفنان عبد الحفيظ البوعناني، ابن مدينة الناظور، اِحتراف فنّ متفرد هـو "فن التجميل"، مما أصبح يعد أصغر "ميكاب أرتيست" بالمغرب، بعد أن كان شغوفا بمجال فن الحلاقة للرجال والنساء في سنّ مبكرة.
في حوار أجرته معه ناظورسيتي، كشف البوعناني أنه شغف بفن الحلاقة منذ أن كان في عمره 11 ربيعاً، ما جعله في هذا العمر يلجأ إلى الدمى لحلاقة شعر رؤوسها من أجل ممارسة عشقه.
وأضاف "وجدت في البداية صعوبات، بسبب تقاليد المجتمع المحافظ التي جعلت عائلتي تمتنع عن مزاولتي هذه المهنة التي تعد حكرا على النساء، إلا أن صممتُ على الاستمرار متجاهلا ما قد يقال عني".
وأردف البوعناني "لم أتلق طيلة مسيرتي على هذا الدرب أي تشجيع من أحد، بل على العكس تماما لقيت الصدود، باستثناء بعض المكوّنين في مدرسة التحقتُ بها بهدف التكوين، وحدهم من حفزوني على الاستمرار".
اختار الفنان عبد الحفيظ البوعناني، ابن مدينة الناظور، اِحتراف فنّ متفرد هـو "فن التجميل"، مما أصبح يعد أصغر "ميكاب أرتيست" بالمغرب، بعد أن كان شغوفا بمجال فن الحلاقة للرجال والنساء في سنّ مبكرة.
في حوار أجرته معه ناظورسيتي، كشف البوعناني أنه شغف بفن الحلاقة منذ أن كان في عمره 11 ربيعاً، ما جعله في هذا العمر يلجأ إلى الدمى لحلاقة شعر رؤوسها من أجل ممارسة عشقه.
وأضاف "وجدت في البداية صعوبات، بسبب تقاليد المجتمع المحافظ التي جعلت عائلتي تمتنع عن مزاولتي هذه المهنة التي تعد حكرا على النساء، إلا أن صممتُ على الاستمرار متجاهلا ما قد يقال عني".
وأردف البوعناني "لم أتلق طيلة مسيرتي على هذا الدرب أي تشجيع من أحد، بل على العكس تماما لقيت الصدود، باستثناء بعض المكوّنين في مدرسة التحقتُ بها بهدف التكوين، وحدهم من حفزوني على الاستمرار".
