أصغر مشارك من الناظور في "المسيرة الخضراء" يحكي تفاصيل الزحف نحو الصحراء
ناظورسيتي - محمد العبوسي
يحكي عون السلطة بـ"باشوية أزغنغان" الزكريتي ادريس، في حديثه لـ"ناظورسيتي"، تفاصيل استجابته لنداء الوطن خلال محطة "المسيرة الخضراء" التاريخية، التي تفتقت فكرتها المجيدة عـن عبقرية الملك الراحل الحسن الثاني، سنة 1975.
ويكشف الزكريتي، البالغ من العمر 64 سنة، كيف تطوع وهـو إبن 18 ربيعاً، على غرار العديد من أقرانه آنذاك، للمشاركة في الزحف الحاشد والعارم نحو الأقاليم الصحراوية المغربية، تلبية لنداء الواجب الوطني الذي انخرط فيه سائر الشعب المغربي.
ويلقي الزكريتي، خلال لقائه مع "ناظورسيتي"، الضوء على جوانب عديدة من هذه المحطة الخالدة في سجل تاريخ المملكة، سيما ما يتعلق بالمشاركة الناظورية الوازنة وسط أجواء حماسية تم خلالها رصد كافة الوسائل اللوجستيكية لإنجاح مبادرتها.
وجدير بالذكر ان الزكريتي اصيب بمرض السكري وتم قطع رجله، وقد اقدم على ارسال مجموعة من المرسلات للجهات المختصة من اجل انصافه.
يحكي عون السلطة بـ"باشوية أزغنغان" الزكريتي ادريس، في حديثه لـ"ناظورسيتي"، تفاصيل استجابته لنداء الوطن خلال محطة "المسيرة الخضراء" التاريخية، التي تفتقت فكرتها المجيدة عـن عبقرية الملك الراحل الحسن الثاني، سنة 1975.
ويكشف الزكريتي، البالغ من العمر 64 سنة، كيف تطوع وهـو إبن 18 ربيعاً، على غرار العديد من أقرانه آنذاك، للمشاركة في الزحف الحاشد والعارم نحو الأقاليم الصحراوية المغربية، تلبية لنداء الواجب الوطني الذي انخرط فيه سائر الشعب المغربي.
ويلقي الزكريتي، خلال لقائه مع "ناظورسيتي"، الضوء على جوانب عديدة من هذه المحطة الخالدة في سجل تاريخ المملكة، سيما ما يتعلق بالمشاركة الناظورية الوازنة وسط أجواء حماسية تم خلالها رصد كافة الوسائل اللوجستيكية لإنجاح مبادرتها.
وجدير بالذكر ان الزكريتي اصيب بمرض السكري وتم قطع رجله، وقد اقدم على ارسال مجموعة من المرسلات للجهات المختصة من اجل انصافه.
