
ناظورسيتي: محمد السعيدي
طالب أحد أساتذة اللغة الإسبانية، والمشتغل بالكليّة المتعددة التخصصات بسلوان، بتسوية وضعيته المالية وأداء مستحقاته التي لم يتوصل بها منذ أزيد من 3 سنوات، حيث أكد مصدر أن ذات الأستاذ كان يتوصل بـ "شيكات تحمل أقل من نصف مستحقاته عن كل 96 ساعة بشكل نصف سنوي، وعلى مدى ثلاث سنوات معتقدا أن تسوية مستحقاته تبقى مسألة وقت لا غير، إلا أن المسألة أصبحت معقدة أكثر إثر عدم توصله بمستحقاته نهائيا طوال أربع سنوات". كما أضاف ذات المصدر أن نفس أستاذ شعبة اللغة الإسبانية اضطر، في ظل هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها بعد أن تماطلت إدارة ذات الكليّة في صرف مستحقاته التي لا تتعدى 600 درهم في الشهر، إلى توقف ومقاطعة مقاطعة إعطاء الدروس بالكلية.
من جهة أخرى، ووفق ما أفاد به ذات المصدر، فالوضعية المادية المتأزمة التي يعيشها الأستاذ المعني، والتبريرات الغريبة وغير المفهومة التي ظلت تقدّم له، اضطر معها الأستاذ المتخرج من جامعة "كومبلوتينسي" بمدريد، والذي يحضر أطروحة دكتوراه تأجل نقاشها بسبب ذات الازمة التي استمرت لسنوات، إلى عدم إلتحاق بالكلية والذي صادف الإمتحانات الإستدراكية التي يخوضها طلبة الشعبة بكل أقسامها، مما جعل إدارة الكلية إلى تكليف أستاذ آخر زميل له، بوضع الأسئلة للطلبة نيابة عن الأستاذ المتخصص في المادة التي أسندت إليه مهمة تدريسها، وتوقيع أوراق الإمتحانات في غيابه لتسوية الإشكال الذي خلقه غيابه المرتبط مع الوضعية المادية، خاصة كونه يلتحق بالكلية يوميا قادما من أبعد مسافة داخل الإقليم، الأمر الذي فسح المجالات لتساؤلات تخص الموضوع بعد أن جرت الإمتحانات الإستدراكية لدورة أبريل 2015 في ظل الغياب الإضطراري للأستاذ، حيث تم إعداد أسئلة الإمتحان وتقديمها للطلبة، رغم ما يمكن أن يطرحه الأمر، خاصة حينما تتعلق المسألة ببعض المواد، كمادة المسرح التي يبقى الأستاذ هو مدرسها وصاحب اقتراحها.
إلى ذلك، وفي اتصال لـ "ناظورسيتي" بعميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان- الناظور، سعيا من إلى الحصول على رأي إدارة الكلية المعنية بالموضوع، أكد علي أزديموسى أن الأستاذ المذكور فعلاً لم يتوصل بمستحقاته المالية بعد أن وقع تأخر في صرفها. كما قال أنه سبق وأن استقبل ذات الأستاذ، بحضور رئيس شعبة اللغة الإسبانية وبعض الأساتذة من نفس الشعبة، وأكد له أن إجراءات صرف مستحقاته سيتم تسريعها على أن يتوصل بها في أقرب وقت، الأمر الذي قال بخصوصه عميد الكلية في اتصالنا معه أن الأستاذ سيتوصل بشيك أصبح جاهزاً لصرفه، معتبراً أن الأمر وقع فيه نوع من "التماطل" قبل قدومه، وقد سعى إلى حله.
وردّاً عن سؤال تدخل الإدارة لوضع أسئلة الامتحانات في ذات المواد التي يدرسها أستاذ اللغة الإسبانية بعد اضطرار الأخير إلى التغيب عن الكلية خلال فترة إجراء الامتحانات الاستدراكيّة خلال الشهر الفائت، قال المسؤول الجامعي أن الإدارة، وبعد أن تغيب الأستاذ، وهو ما ترتب عنه احتجاج الطلبة، كلفت باستشارة مع رئيس الشعبة ومنسق المسلك، منسق الوحدة لوضع أسئلة الامتحان تبعا لما تقر به القوانين المعمول بها، مؤكدا أن أوراق نفس الامتحان لم يتم تصحيحها بعد في انتظار عودة الأستاذ".
طالب أحد أساتذة اللغة الإسبانية، والمشتغل بالكليّة المتعددة التخصصات بسلوان، بتسوية وضعيته المالية وأداء مستحقاته التي لم يتوصل بها منذ أزيد من 3 سنوات، حيث أكد مصدر أن ذات الأستاذ كان يتوصل بـ "شيكات تحمل أقل من نصف مستحقاته عن كل 96 ساعة بشكل نصف سنوي، وعلى مدى ثلاث سنوات معتقدا أن تسوية مستحقاته تبقى مسألة وقت لا غير، إلا أن المسألة أصبحت معقدة أكثر إثر عدم توصله بمستحقاته نهائيا طوال أربع سنوات". كما أضاف ذات المصدر أن نفس أستاذ شعبة اللغة الإسبانية اضطر، في ظل هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها بعد أن تماطلت إدارة ذات الكليّة في صرف مستحقاته التي لا تتعدى 600 درهم في الشهر، إلى توقف ومقاطعة مقاطعة إعطاء الدروس بالكلية.
من جهة أخرى، ووفق ما أفاد به ذات المصدر، فالوضعية المادية المتأزمة التي يعيشها الأستاذ المعني، والتبريرات الغريبة وغير المفهومة التي ظلت تقدّم له، اضطر معها الأستاذ المتخرج من جامعة "كومبلوتينسي" بمدريد، والذي يحضر أطروحة دكتوراه تأجل نقاشها بسبب ذات الازمة التي استمرت لسنوات، إلى عدم إلتحاق بالكلية والذي صادف الإمتحانات الإستدراكية التي يخوضها طلبة الشعبة بكل أقسامها، مما جعل إدارة الكلية إلى تكليف أستاذ آخر زميل له، بوضع الأسئلة للطلبة نيابة عن الأستاذ المتخصص في المادة التي أسندت إليه مهمة تدريسها، وتوقيع أوراق الإمتحانات في غيابه لتسوية الإشكال الذي خلقه غيابه المرتبط مع الوضعية المادية، خاصة كونه يلتحق بالكلية يوميا قادما من أبعد مسافة داخل الإقليم، الأمر الذي فسح المجالات لتساؤلات تخص الموضوع بعد أن جرت الإمتحانات الإستدراكية لدورة أبريل 2015 في ظل الغياب الإضطراري للأستاذ، حيث تم إعداد أسئلة الإمتحان وتقديمها للطلبة، رغم ما يمكن أن يطرحه الأمر، خاصة حينما تتعلق المسألة ببعض المواد، كمادة المسرح التي يبقى الأستاذ هو مدرسها وصاحب اقتراحها.
إلى ذلك، وفي اتصال لـ "ناظورسيتي" بعميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان- الناظور، سعيا من إلى الحصول على رأي إدارة الكلية المعنية بالموضوع، أكد علي أزديموسى أن الأستاذ المذكور فعلاً لم يتوصل بمستحقاته المالية بعد أن وقع تأخر في صرفها. كما قال أنه سبق وأن استقبل ذات الأستاذ، بحضور رئيس شعبة اللغة الإسبانية وبعض الأساتذة من نفس الشعبة، وأكد له أن إجراءات صرف مستحقاته سيتم تسريعها على أن يتوصل بها في أقرب وقت، الأمر الذي قال بخصوصه عميد الكلية في اتصالنا معه أن الأستاذ سيتوصل بشيك أصبح جاهزاً لصرفه، معتبراً أن الأمر وقع فيه نوع من "التماطل" قبل قدومه، وقد سعى إلى حله.
وردّاً عن سؤال تدخل الإدارة لوضع أسئلة الامتحانات في ذات المواد التي يدرسها أستاذ اللغة الإسبانية بعد اضطرار الأخير إلى التغيب عن الكلية خلال فترة إجراء الامتحانات الاستدراكيّة خلال الشهر الفائت، قال المسؤول الجامعي أن الإدارة، وبعد أن تغيب الأستاذ، وهو ما ترتب عنه احتجاج الطلبة، كلفت باستشارة مع رئيس الشعبة ومنسق المسلك، منسق الوحدة لوضع أسئلة الامتحان تبعا لما تقر به القوانين المعمول بها، مؤكدا أن أوراق نفس الامتحان لم يتم تصحيحها بعد في انتظار عودة الأستاذ".