المزيد من الأخبار






أساتذة الجالية "غاضبون" من قرار تأجيل امتحان الترقية


ناظورسيتي -متابعة

قرّرت وزارة التربية الوطنية تأجيل امتحان الكفاءة المهنية لأساتذة التعليم الابتدائي العاملين ضمن البعثة الثقافية للمملكة في كل من باريس ومدريد وبروكسيل، الخاصة بولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الابتدائي دورة 2020.

وقد خلّف القرار استياء "أساتذة الجالية"، لا سيما أنه أعلِن قبيل موعد الامتحان بثلاثة أيام.

وفي هذا السياق، صرّح أحد الأساتذة ضمن البعثة الثقافية بأن قرار التأجيل "فاجأ الجميع"، خاصة في ظل طريقة الإخبار به، إذ تمت عن طريق المؤطر التربوي في الليلة الماضية، قبل أن تؤكد الوزارة الخبر صباح اليوم من خلال بيان.

وقالت مصادر مطلعة إن هذا القرار "خلط" حسابات الأساتذة، الذين كانوا قد ألغوا عطلة رأس السنة الميلادية لاجتياز الامتحان وحجزوا في فنادق لاجتياز الامتحانات في المدن التي أحدثت فيها مراكز لذلك.

ويتساءل المتضرّرون عن مصيرهم إذا ما تطورت الوضعية الوبائية في أوروبا ووجدوا أنفسهم ممنوعين من العودة. كما يسائلون "شعار" تكافؤ الفرص الذي يرفعه المسؤولون عن القطاع في كل مناسبة.

وما يزيد الوضع غموصا وإثارة للتساؤلات أن الوزارة لم تحدد تاريخا لـ"الدورة الاستثنائية" التي تحدثت عنها في بلاغها.

وارتباطا بالموضوع، أبدى أساتذة تخوفهم من ارتكاب أخطاء مثل ما وقع في مباراة التفنيش، خاصة أن أسماء بعضهم ظهرت ضمن لوائح المديريات الإقليمية وفي الوقت نفسه في مراكز الامتحانات في الخارج.


وقال المعنيون بالأمر إن هذا يمكن أن يؤدّي إلى اعتبارهم "متغيبين" عن الامتحان المهني في المغرب.

وطالب الأساتذة المعنيون الجهات المختصة بتدارك الأمر وحذف أسمائهم من لوائح المغرب.

يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي كانت قد أعلنت، في بلاغ أصدرته اليوم، أنه تم تأجيل امتحان الكفاءة المهنية لأساتذة التعليم الابتدائي العاملين ضمن البعثة الثقافية للمملكة في باريس ومدريد وبروكسيل.

وعزا البلاغ هذا التأجيل إلى التطورات الأخيرة الوضعية الوبائية في أوربا، على أن يتم تنظيم "دورة استثنائية" للمترشحين المعنيين في موعد لاحق.

ووضّح بلاغ الوزارة أن المترشحين العاملين في قطاع التربية الوطنية داخل الوطن ستجرى لهم امتحانات الكفاءة المهنية -دورة 2020 في التاريخ المحدد في المذكرة الوزارية رقم 20، وهو يوم السبت 26 دجنبر الجاري.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح